- عاجل شركة عجلان تنفي مايشاع حولها حول جرائم تهريب وبيع المبيدات الخطرة وتكشف انه تم ايقاف عملها منذ6 سنوات وتعاني من جور وظلم لصالح تجار جدد من العيار الثقيل وتسعد لرفع قضايا نشر    ناشط يفجّر فضيحة فساد في ضرائب القات للحوثيين!    المليشيات الحوثية تختطف قيادات نقابية بمحافظة الحديدة غربي اليمن (الأسماء)    مغالطات غريبة في تصريحات اللواء الركن فرج البحسني بشأن تحرير ساحل حضرموت! (شاهد المفاجأة)    الإنتقالي يرسل قوة امنية كبيرة الى يافع    "قديس شبح" يهدد سلام اليمن: الحوثيون يرفضون الحوار ويسعون للسيطرة    في اليوم 202 لحرب الإبادة على غزة.. 34305 شهيدا 77293 جريحا واستشهاد 141 صحفيا    "صفقة سرية" تُهدّد مستقبل اليمن: هل تُشعل حربًا جديدة في المنطقة؟..صحيفة مصرية تكشف مايجري    خال يطعن ابنة أخته في جريمة مروعة تهزّ اليمن!    الجريمة المركبة.. الإنجاز الوطني في لحظة فارقة    الدوري الانجليزي ... السيتي يكتسح برايتون برباعية    فشل عملية تحرير رجل أعمال في شبوة    إلا الزنداني!!    مأرب.. تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل "لجنة السلم المجتمعي"    الزنداني.. مسيرة عطاء عاطرة    البحسني يشهد تدريبات لقوات النخبة الحضرمية والأمن    ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34305    الشيخ الزنداني رفيق الثوار وإمام الدعاة (بورتريه)    انخفاض الذهب إلى 2313.44 دولار للأوقية    المكلا.. قيادة الإصلاح تستقبل جموع المعزين في رحيل الشيخ الزنداني    إيفرتون يصعق ليفربول ويعيق فرص وصوله للقب    ذهبوا لتجهيز قاعة أعراس فعادوا بأكفان بيضاء.. وما كتبه أحدهم قبل وفاته يُدمي القلب.. حادثة مؤلمة تهز دولة عربية    مفاوضات في مسقط لحصول الحوثي على الخمس تطبيقا لفتوى الزنداني    تحذير أممي من تأثيرات قاسية للمناخ على أطفال اليمن    مقدمة لفهم القبيلة في شبوة (1)    لابورتا يعلن رسميا بقاء تشافي حتى نهاية عقده    الجهاز المركزي للإحصاء يختتم الدورة التدريبية "طرق قياس المؤشرات الاجتماعي والسكانية والحماية الاجتماعية لاهداف التنمية المستدامة"    "جودو الإمارات" يحقق 4 ميداليات في بطولة آسيا    نقابة مستوردي وتجار الأدوية تحذر من نفاذ الأدوية من السوق الدوائي مع عودة وباء كوليرا    نبذه عن شركة الزنداني للأسماك وكبار أعضائها (أسماء)    المجلس الانتقالي بشبوة يرفض قرار الخونجي حيدان بتعيين مسئول أمني    الإصلاحيين يسرقون جنازة الشيخ "حسن كيليش" التي حضرها أردوغان وينسبوها للزنداني    طلاق فنان شهير من زوجته بعد 12 عامًا على الزواج    اشهر الجامعات الأوربية تستعين بخبرات بروفسيور يمني متخصص في مجال الأمن المعلوماتي    رئيس الاتحاد الدولي للسباحة يهنئ الخليفي بمناسبه انتخابه رئيسًا للاتحاد العربي    تضامن حضرموت يظفر بنقاط مباراته أمام النخبة ويترقب مواجهة منافسه أهلي الغيل على صراع البطاقة الثانية    سيئون تشهد تأبين فقيد العمل الانساني والاجتماعي والخيري / محمد سالم باسعيدة    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    اليونايتد يتخطى شيفيلد برباعية وليفربول يسقط امام ايفرتون في ديربي المدينة    دعاء الحر الشديد .. ردد 5 كلمات للوقاية من جهنم وتفتح أبواب الفرج    لغزٌ يُحير الجميع: جثة مشنوقة في شبكة باص بحضرموت!(صورة)    رئيس كاك بنك يبعث برقية عزاء ومواساة لمحافظ لحج اللواء "أحمد عبدالله تركي" بوفاة نجله شايع    الخطوط الجوية اليمنية تصدر توضيحا هاما    مليشيا الحوثي تختطف 4 من موظفي مكتب النقل بالحديدة    - أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع،فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية في كشفها    الديوان الملكي السعودي: دخول خادم الحرمين الشريفين مستشفى الملك فيصل لإجراء فحوصات روتينية    صحيفة مصرية تكشف عن زيارة سرية للارياني إلى إسرائيل    برشلونة يلجأ للقضاء بسبب "الهدف الشبح" في مرمى ريال مدريد    دعاء قضاء الحاجة في نفس اليوم.. ردده بيقين يقضي حوائجك ويفتح الأبواب المغلقة    أعلامي سعودي شهير: رحل الزنداني وترك لنا فتاوى جاهلة واكتشافات علمية ساذجة    كان يدرسهم قبل 40 سنة.. وفاء نادر من معلم مصري لطلابه اليمنيين حينما عرف أنهم يتواجدون في مصر (صور)    السعودية تضع اشتراطات صارمة للسماح بدخول الحجاج إلى أراضيها هذا العام    مؤسسة دغسان تحمل أربع جهات حكومية بينها الأمن والمخابرات مسؤلية إدخال المبيدات السامة (وثائق)    دعاء مستجاب لكل شيء    مع الوثائق عملا بحق الرد    لحظة يازمن    - عاجل فنان اليمن الكبير ايواب طارش يدخل غرفة العمليات اقرا السبب    وفاة الاديب والكاتب الصحفي محمد المساح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حوار مع القائد الميداني للحوثيين في مديرية رازح
نشر في سما يوم 25 - 10 - 2010

من هنا ،من رازح في أقصى هامش الشمال اليمني ،يعيش بشرمن صنف خاص،حياتهم لاتسير مثل بقية اليمنيين ولا مثل أقرانهم الصعداويين آمالهم تدورفي أفق ضيق ،فأتسعت باتساع الفقر والبؤس والإنكسار ،يندبون ماضيهم ماقبل الحرب(العمله الحجازية)نهارهم لم يعد معاشا،وليلهم ليس مثل باقي المساءاتحيث لابديل من إنتظار المجهول ،حربا كان أم خلاصا ،ام مزيدا من الموت الذي لم يخطئ يوما طريقه اليهم ،تدور في أذهانهم تساؤلات غريبة وعجيبة فرضتها معادلة الحروب السته يطمحون أن يجيب على أسألتهم القائد الميداني لمديريتهم مديرية رازح؟أبومحمد ذلكم الشخص الذي أقام الدنيا وأقعدهامنذ سجن والده في كمران ،وتخلى عن أخر محطة في مشواره الأكاديمي،وهجر رتبته العسكريه في الجيش اليمني،وتربع على عرش راز ح
حاوره/أحمدأحمد الرازحي
س1 : ما هي المستجدات على مستوى المصالحة ؟
هناك جهات تتولى ذلك وتقوم بجهود كبيرة ونشكرها على ذلك لكن ما يعرفهالجميع أننا قدمنا كل الخيارات التي تؤكد لجميع الأطراف رغبتنا الصادقةفي انهاء الحرب وتثبيت السلام وقد قال الوسيط الرئيسي في اللجان المشرفةعلى تنفيذ النقاط ان الحوثيين نفذوا ما يقارب 80% من النقاط الست .والجديد في المصالحة أن السلطة كعادتها وللأسف تراوغ غير آبهة بسوء الوضعالذي خلفته الحروب المدمرة على أبناء محافظة صعده ومديرية رازح بالذاتفقد كانت الخسائر في الأرواح خلال الحرب السادسة من أبناء منطقة رازح كبيرة ومذهله وكانت رازح هدفا واضحا للطيران السعودي والأمريكي ولذلك فالوضع دائما يتوقف عندما تكون الإستحقاقات على السلطة ويجب تنفيذها فلم يتم الإفراج عن المعتقلين رغم القرارات التي سمعناهاولم يتم البدء بالإعمار وتعويض المتضررين وغير ذلك من مخلفات الحرب التي يعاني الناس منها وأبناء رازح بالذات .
س2: هل انتم راضون عن سير المصالحة ؟
نحن نعتقد أن المصالحة والسلم والأمن خير من الحرب والمصالحة تحتاج إلىنوايا وإرادة وتجرد من الإرتهان للخارج والمصالحة تخدم أبناء صعدهوالمناطق المتضررة فالحرب تدار في بيوتنا وتدمر قرانا وتسفك دمائنا ودماءأطفالنا ونسائنا ونحن المعنيون أكثر من غيرنا بأهمية المصالحة لذلك لامزايدة في هذا الموضوع لأننا ومن الواقع نحن من ندفع الثمن ولكن ندفعه منحياتنا ودمائنا من أجل أن يسلم لنا ديننا ومبادئنا ولا يهمنا عندما يتمالإعتداء علينا أن ندافع عن أنفسنا ومهما تكن الخسائر المادية والبشرية .
س3: ما هي المشاكل التي تعيق تحقيق الصلح ؟
الذي يعيق الصلح هي الإرادة السياسية العليا والمصالح الخارجية والمؤامرات القادمة من أعداء الامة إضافة إلى أن الأدوات التي تنفذ تلك الجهات رغباتها تكون عبر الكثير من الوسائل ومنهم تجار الحروب والنافذين داخل السلطة والمنفذين للاوامر الخارجية سواء كانوا شخصيات قبلية أومشايخ أو قادة في السلطة والجيش .
س4 ما هي مهام وأولويات الدولة والحوثيين في رازح ؟
المهام كلها تنصب على الدولة والسلطة كونها من شنت الحرب ومن أهدرت سيادةالبلد لتمارس كل بغيها وعدوانها وتدمر وتقتل وترتكب كل الجرائم ولذلكفالمهام هي على الدولة والإستحقاقات تلزمها بلا شك ولا ريب .ولكن لا بأس من عرض معاناة ابناء رازح وتحديد المتطلبات التي يجب انتتوفر وعلى وجه السرعة ومنها :بناء ما دمرته الحرب من منازل ومساجد ومنشئات عامة وتوفير الخدمات الصحيةوالغذائية بدون أي هيمنة من قبل احد وجعلها في متناول الجميع إضافة الىبناء المدارس التي دمرها القصف وكذلك النظر بعين الاعتبار إلى ضحاياالقصف ورعاية اسر الأيتام وتوفير الغذاء والدواء والسكن لهم ولمن لا يجدأي مكان يسكن فيهكما ان مديرية رازح انتهت فيها كل الخدمات وهي قليلة في الأصل كالكهرباءوالتلفون والمراكز الصحية وغيرها من الخدمات الأخرى .إضافة إلى أن أبناء رازح يحتاجون إلى إيقاف الإستهداف لهم بشكل مستمرفهناك الطلاب الذين يريدون مواصلة دراساتهم الجامعية ويمنعهم عن ذلك تسلط السلطة وشنها حملات إعتقالات غير مبررة
س 5: من الذي يتولى المهام في رازح ؟
الذي يتولى المهام من قبل ومن بعد هي السلطة وهذا شيء معروف ومن أراد ان يتأكد فليتفضل ليزورنا في مديرية رازح ليشاهد ذلك بنفسه فالسلطة المحليةوبعد وقف الحرب السادسة دخلت الى المديرية بل وكانت من المديريات الأولىالتي دخلتها السلطة وهذا ما يؤكد أن ابناء رازح يرغبون بالسلم والأمنوأنه لا مشكلة من تواجد سلطة محلية تمارس عملها ودورها في خدمة المجتمعفهذا أمر مرحب به بل هو في الواقع مطلب شعبي وإجتماعي .
س 6: لماذا القطاعات معطلة في رازح ؟
الحياة في رازح وغيرها معطلة والسبب هو قصفها بالطيران وما زالت أثارهاشاهدة حتى الأن وقد تعطلت الحياة خلال الحرب فضلا عن القطاعات واستهدفتالمنشئات الحيوية في رازح بشكل مركز جدا ، ولذلك ما نطلبه من السلطةالمحلية هو تشغيل تلك القطاعات وتوفير الخدمات للناس وهو ما لم يحدث حتى اللحظة .
س7: أليس من الشروط الستة التي التزم بها الحوثي تسليم المهام المحليةللدولة وعدم التدخل فيها ؟ لماذا لا يحدث ذلك ؟
أولا نحن كما ذكرت سابقا نطلب مهام السلطة المحلية وهذا الموقف واضح ولاصحة لتساؤلكم حول لماذا لم يحدث ذلك فالسلطة المحلية متواجده وتمارسدورها ولكن الذي لم يحدث هو أن سلطة محلية لا تجد أين تجلس ولا ماذا تعملولا ترى أي منشأة صالحة للحياة فبلا شك سيرون أنفسهم في حالة فراغ وتفسيرهذا ليس أننا نمارس دور السلطة المحلية بل منشئات السلطة المحلية معطلةفي الاساس ومدمرةوهذا من الظلم بحقنا عندما يتم تحميلنا ما ليس لنا أي علاقة به .
س8: هل القيادة العامة تشارككم في إدارة الاوضاع المحلية ؟
نؤكد لكم أننا لا نمارس أبدا أي إدارة للاوضاع المحلية ولسنا عشاق مناصبولا رغبة لنا في ذلك ومشروعنا في الاساس ثقافي يسعى الى تثقيف الناسب القرءان الكريم ضمن الحقوق التي كفلها الدستور والقانون والحريات العامة وليس لأحد ان يمنعنا عن ذلك ، كما أنه لا يعني تدخلا في شئون السلطةالمحلية ونكرر السلطة المحلية هي المعنية بممارسة دورها ولا علاقة لنا بالامر إطلاقا .
س9: رازح متعدد ومتنوع كما هو معروف ؟
رازح لبنان آخر في تعدد أطيافه ؟كيف تتعاملون مع هذه التعددية ؟أبناء مديرية رازح من أكثر الناس وعيا وتعايشا وكان دور السلطة المحليةقبل الحرب وللأسف هو بث روح الفرقة والتناحر وتسليح ميليشيات ضد مواطنينأخرين من ابناء رازح ولكن كانت الحرب السادسة درسا لن ينساه ابناء رازحفالطيران لم يفرق بين تيار وأخر ولا فئة على أخرى وما حدث في بني معين منمجزرة وحشية خير دليل على ذلك وقد تضرر الجميع في منطقة رازح سواء فيالنظير او في بركان أو في بني معين أو في الشوارق وفي كل مناطق وقرىمديرية رازح بما فيهم من يظنون انهم محسوبون على السلطة وهو ما جعلالجميع يتكاتف ويواجه الظلم أثناء الحرب السادسة ، إضافة إلى أن أبناءرازح يدركون اكثر من غيرهم أهمية الإخاء والتوحد وعدم الإنجرار وراءالجهات التي تحاول بث روح الفرقة وتمزيق المجتمع ولذلك لا يوجد أيإشكالية بين المجتمع في رازح رغم تعدد تياراته كما ذكرتم .
س 10: لماذا تم إستيلائكم على الكثير من المساجد الشيعية والسنية ؟
اولا السؤال غير صحيح ولا مرتب فإن كنا محسوبين على الشيعة فكيف نستولي عليها إضافة إلى أنه لا يوجد أي تصنيفات في المنطقة مما ذكرت فالمساجد هي لله والجميع يصلي في المساجد العامة ولا صحة إطلاقا لما ذكرتموه عن إستيلاء على مساجد فالمساجد في رازح معروفة لمن تتبع وكلا يحترم الأخر بل الذي كان يحدث هو العكس تماما فقبل الحرب كان هناك المدفوعون من قبل الجيش يحاولون إقتحام مساجدنا تحت دعوى تطهيرها من الكفار والشيعة وكانجامع العلامة الكبير / علي الحوثي رحمه الله أحد تلك المساجد فبعد الحرب عادت المياه إلى مجاريها وعاد اصحاب المسجد ورواده إلى مسجدهم بدون أي مضايقات .
س 10: أليس ذلك وجه أخر للإستبداد والإستضعاف الذي قلتم انكم خرجتم
للتخليص الناس منه ؟
لا يحصل أي استبداد وأنا لا ادري ما تقصد بالإستبداد هذا وما نوعه ، فنحن منذ البداية ما زلنا نعتقد أننا مستضعفون وحتى اليوم وسنسعى إلى تخليص الناس من الإستبداد ومن أي جهة كانت ولا يمكن أن يقبل المجتمع أي إستبدادمن أي جهة ونحن نعرف سنن الله في الأرض من خلال ما عرضه القرءان الكريمفلسنا أغبياء لنمارس التسلط والإستبداد لنجعل من أنفسنا مكان سخط الله ونتعرض بعد ذلك لعقابه وتسليطه ..
س 11: كيف تقيمون الوضع في رازح ؟
الوضع في رازح يحتاج إلى تظافر الجهود وإلى بناء واصلاح وتوفير الخدمات وبناء المنشئات العامة والخاصة والمدارس والمساجد وتعويض المتضررين وستبقى حالة السخط قائمة لدى المجتمع حتى يتم مسحها وإزالتها تماما وهذا أمر يفرض نفسه على الجميع فمشاهد الدمارفي رازح تخلف إنطباعات سيئة عن السلطة وعن تقييم الوضع مستقبلا .
س 12 : الاخ أبو محمد انتم شخصيا كنتم عسكريين في الجيش اليمني والأن أصبحتم قيادة ميدانية في مديرية رازح كيف حصل هذا التحول ؟
إن الممارسات التي تستخدم داخل الجيش والتي تتنافى مع الاخلاق والمبادءالإنسانية لها دور كبير في ذلك كما ان من لا يلتحق بالمؤسسة العسكريةيكون أقل فهما عن معرفة مدى حجم الفساد والإجرام والإنحراف والإنسلاخ من القيم والأخلاق والنخوة والتي يعتمدها النظام كسياسية ليتسنى له ان يعمل من خلالهم ما يريد مستغلا الوضع الإقتصادي المتدهور لترسيخ تلك الأشياءلكن رغم ذلك لا يزال فيهم الكثير من الاحرار والأوفياء وبحسب ما أرى وهذاشيء يعطي أمل أن هناك وعي لدى الكثير منهم يرفض هذه السياسة وكذلك استيائهم عن كل ما يجري بحق بلدهم في شماله وجنوبه خاصة ما يحصل في صعدهولا نستبعد ظهور إختلالات كبيرة داخلهم إذا استمر ذلك ، إضافة إلى عظمةما طرحه السيد / حسين بدر الدين الحوثي من هدى مستمد من ثقافة القرءان الكريم والتي استطاعت خلق جيل واعي يستشعر المسئولية ويفهم الخطورةوالمؤامرة من قبل أعدائه وكذلك التنافي المطلق عما يتم الترويج له بحق الإخوة المجاهدين وهذا ما اتمنى ان يعرفه كل من ينتمي إلى هذه المؤسسةوخاصة من قد تأثروا بالدعايات والتضليل من قبل السلطة ، وهذه بعض أسباب جعلتني أترك تلك المؤسسة وموقفي لا يعبر عن أنني فقط مقتنع بترك تلك المؤسسة والإلتحاق بهذه المسيرة فالشرفاء فيهم كثير لكن وجودهم فيمحافظات بعيدة عن صعدة ومعرفتهم بمدى ما قد يتعرضون له فإن هذا يعد منأهم الأسباب في بقائهم إلى هذا الوقت .
س 13: متى تم تعيينكم قيادة لرازح ؟
أنا شخصيا لا احب ان يقال عني قيادة لرازح ولكن أتمنى أن يقبلني رازحوأبناء رازح الشرفاء أخا وخادما بسيطا وأنا لا أمارس اعمال القيادة بقدرما نتناصح ونحن وجميع الإخوة الشرفاء من أبناء رازح ووجهائها والعقلاءفيها من أجل تغطية الكثير من القضايا والأعمال التي أهملتها السلطة ولمتقم بها كالإصلاح بين الناس وفك النزاعات .
س14: كيف يتم التنسيق ؟
يتم التنسيق بشكل دائم ومستمر فيما يتعلق بعملنا الثقافي والقرءاني وليسفيما يتعلق بإدارة الأوضاع المحلية .
س 15: ما هي المعايير التي يتم على اساسها تعيين القائد لهذا الحجم داخل تنظيمكم ؟
لا يوجد في ثقافتنا أي مصطلح لتوزيع قيادات ومناصب وهذه مصطلحات درج العامة على تسميتها ولكن يقوم أبناء كل منطقة بإختيار شخص يرونه مناسب الحل أي إشكال قد يطرأ ومن اجل التنسيق في العمل الثقافي وليس تعيينات اومعايير محددة كما أنه لا يوجد أماكن لها حجم وأخرى لا يوجد لها حجم فكنتخلال الحرب السادسة كأحد زملائي من المجاهدين الذين واجهوا الظلم ونتناصحفيما بيننا وبفضل الله يوجد في مجتمعنا إخاء وتناصح وإخوه لم نكن نلمسهافي أي مكان آخر ولا يمكن أن تسمع مثل هذه التساؤلات في مجتمعاتنا ولكن قدتسمعها لدى أولئك الذين يرون في المصالح والشهرة والمكاسب كل شيء ولايرون في خدمة المجتمع والإهتمام بحالة ووضعه أي اهمية .
س 16: فأين موقع الهاشمية حاضر في تعيين القيادة ، لأنه حسب ما نرى ان80% من القيادة الميدانية هاشميين ؟
هذه المعايير كغيرها لا وجود لها ابدا ولكن يقوم كل شخص بعمله إحساسا منه بواجب ذلك والرقم المقدم من قبلكم غير صحيح أبدا ولا أدري إلى ماذا أستندهل على دراسة ام تخمين فالجميع إخوه وأحباء وأكرر لك إن هذه المسيرة بهذه الثقافة القرءانية قد نسفت كل المعايير العنصرية والطائفية .فالجيمع يحسون من خلال الإنتماء إلى هذه الميسرة أنهم إخوه يربطهم عمل قرءاني عظيم وتذوب كل تلك التصنيفات التي حصلت من خارج ثقافتنا القرءانيةالإسلامية وكانت الامة في مراحل كثيرة معرضة لتقبل السموم وهو ما جعل المجتمع آنذاك يتفكك ويقبل بعض هذه الأفكار الخارجة عن معاني الإخوةالإسلامية العظيمة .إننا مجموعة من المسلمين آمنوا بالله وكتابه ونهضوا من خلال المسئولية الملقاة على عواتقهم ولا معايير عنصرية بيننا ولا طائفية ولا سلالية فالجميع يقوم بعمله وواجبه والساحة مفتوح فمن أن أراد أن يعمل خيرا فلايمكن أن يقابل بأنه من جهة آل فلان أو نحو ذلك أبدا ولدينا شواهد وأدلة كثيرة لا يسع المقام لسردها .
س 17: ما هو موقفكم من مبادرة الرئيس التي اطلقها في 22 مايو بالنسبةلإخراج سجنائكم ؟
موقفنا واضح وهو أن القرار لم يراوح مكانه وإعلان 22 مايو لم يطبق منه أيشيءعلى الإطلاق رغم النداءات الكثيرة التي قدمها السيد والمكتب الإعلاميوقد مرينا بمبادرات وتصريحات كثيرة لا نلمس تطبيقها على أرض الواقع ،ولذلك فقد رحب المكتب الإعلامي بقرار الرئيس ولكنا ما زلنا ننتظر حتى الأن تنفيذه .
س 18: ما قيمة تهديدات رئيس الجمهورية بإبادتكم حسب ما سمعناه في وسائل الإعلام ؟
لغة التهديد لغة غير شجاعة ولا مشرفة ولا تليق بمنصب رئيس شعب أن يهدد بإبادة شعبه ونعتقد أن هذه اللغة هي لغة زمن العصور المظلمة والقرون الوسطى أن نسمع رئيس شعب يهدد بقتل شريحة كبيرة من أبناء المجتمع ،ونعتقد انه لم يقصر فيما مضى فقد مارس القتل والمجازر واستهدف الاسواق والنازحين في مجازر شاهدها العالم وشهد على فضاعتها ولم يقتصر الامر علىذلك بل فتح الأجواء وفرط في السيادة ومارس العدو الأجنبي كل انواعالمجازر والقتل والإبادة .ولذلك نعتقد أن هذه اللغة ليس لها مكانا بالنسبة لنا كوننا لا نخاف إلاممن يجب الخوف منه وهو الله تعالى وما فات في ست سنوات من الحرب والدماروالقتل خير شاهد على صمودنا وثقتنا بالله وهي كذلك ستبقى شاهدة على نزعةالإبادة والقتل والإجرام لدى هذا النظام . س : من يقوم بجباية الزكاة في رازح ؟ لأنه ومن خلال لقائنا بالأهالييؤكدون فرض الحوثيين استلام الزكاة ؟من الغرابة فعلا أن يحل بالناس ما حل بهم من دمار وخسائر بشرية ومادية فيالأرواح والممتلكات وتتسابق منظمات العالم من أجل إغاثة المنكوبين فيصعده وحجه وعمران والجوف وغيرها من المناطق المتضررة فيما نسمع من جهة منيحاول أن يؤجج الوضع أننا نستلم الزكاه ، وحقيقة الأمر ان المواطنين اليوم بحاجة إلى الزكاة والدعم ، ويقوم كل مواطن يمتلك شيء من المال بدفع الزكاة وأكثر منها لجارة وقريبه المدمر منزله والمنتهية أمواله وممتلكاته، وفيما كان من المفترض أن نسمع دعوات الإغاثة لأبناء المناطق المنكوبةلا نسمع إلا دعوات الأخذ والجباية .وعما قيل من فرضنا إستلام الزكاة فهو كلام غير دقيق لأن الزكاة يدفعهاالناس إلى بعضهم البعض في الوقت الراهن ، والأقربون أولى بالمعروف كما قال الله تعالى .
س19 : هل هناك تنسيق بينكم وبين الدولة حول جباية الزكاة ؟
في الوقت الراهن لا يوجد ذلك وأعتقد ان السلطة المحلية هي في قناعة عن الامر كونها تشاهد الدمار والوضع الإقتصادي المزري وترى أنها لا تقدمللناس أي خدمة ومن غير المنطقي أن يكون أول ما تمارسه السلطة المحلية فوروصولها هو جباية الزكاة من الوهلة الأولى لأن الوضع يفرض نفسه على الجميعوالناس بحاجة إلى الدعم والمعونات .ونحن في كل الأحوال لا نتدخل في هذا الشأن والمواطنون أحرارا يدفعون أموالهم إلى من يشاءون .
س 20: ما هو برنامجكم لصرف هذه المبالغ ألا ترون أن الحوثيين يوظفونها في بناء القدرات الذاتية للتنظيم .؟
سؤالكم غير صحيح إبتداء لأنه لا يوجد أموال يستحق أن نصنفها بناية قدرات للتنظيم فنحن في المواجهة لا نتحرك وفق قدرات معينة بقدر ما يكون الأمرأن المواطن يحمل سلاحه ويواجه العدوان ويحصل التنظيم القتالي خلال المعركة ونكتسب القدرة القتالية من خلال التجربة وهذا شيء يعرفه الناس ولذلك فتحرك الناس ليس وفق نظام وميزانية كما يتخيل البعض إنه عبارة عن مجاميع مؤمنة تعد نفسها لمواجهة الخطر المحدق بها لتدافع عن نفسها عندمايتم الإعتداء عليها .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.