كشف رئيس الوزراء المصري الأسبق، أحمد شفيق، عن منع السلطات الإماراتية له من السفر، للقيام بجولة خارجية لأبناء الجالية المصرية في عدد من الدول خلال الأيام القليلة المقبلة، قبل العودة مرة أخرى إلى وطنه، مؤكّداً رفضه أي تدخل في شؤون مصر، أو إعاقته عن أداء ممارسة دستورية، فيما ردت الإمارات عبر وزير الدولة للشوون الخارجية أنور قرقاش الذي وصف تصريحات شفيق ب"النكران" تجاه إيواء الإمارات له منذ عام 2012 على حد تعبيره. وقال شفيق، في كلمة متلفزة، أذاعتها قناة "الجزيرة" الفضائية، مساء الأربعاء، إنه "فوجئ بقرار منعه من السفر من قبل الإمارات، لأسباب ودواعٍ لم يفهمها، أو يتفهمها، مجدداً تمسكه بقرار ترشحه للرئاسة المصرية، المقرر إجراؤها في إبريل/نيسان المقبل، وعدم التراجع مطلقاً عن أداء مهمة وطنية مقدسة". وشدّد شفيق على تقبله في سبيل قراره أية متاعب، داعياً القادة المسؤولين عن حرية الحركة في أبو ظبي، بالتوجيه برفع أية عوائق عن حرية سفره، والتراجع عن موقفهم بالسماح له بالسفر، مختتماً رسالته بإعلان تقديره لاستضافته الكريمة من قبل حكومة الإمارات، غير أنه لن يرضى بأي تدخل في شؤون بلاده. فيما قال قرقاش عبر تغريدات على موقع تويتر، إن "الإمارات تأسف أن يرد الفريق أحمد شفيق الجميل بالنكران"، مضيفا "لجأ شفيق إلى الإمارات هاربا من مصر إثر إعلان النتائج الانتخابية عام 2012". تأسف دولة الإمارات أن يرد الفريق أحمد شفيق الجميل بالنكران ، فقد لجأ الى الإمارات هاربا من مصر إثر إعلان نتائج الأنتخابات الرئاسية عام 2012 ، و قدمنا له كل التسهيلات و واجبات الضيافة الكريمة ، رغم تحفظنا الشديد على بعض مواقفه.