أكد مشائخ وأعيان قبائل صعدة على موقفهم الثابت والدائم صفاً واحداً مع الشرعية الدستورية ممثلة بفخامة الرئيس/ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، ورفضهم القاطع للانقلاب الحوثي المدعوم إيرانياً. جاء ذلك في البيان الصادر ،يوم الخميس، عن المؤتمر الذي عقده مشائخ المحافظة، تحت شعار “صعدة تتحرر”. وأشاد البيان بجهود أبطال الجيش الوطني في كل الجبهات والميادين، مباركاً انتصاراتهم، وأعلن المشائخ استعدادهم لمواصلة رفد الجبهات بالرجال حتى تحرير آخر شبر من محافظة صعدة الابية. وأكد مشائخ صعدة أن محافظة صعدة لأهلها وهي جزء لا يتجزأ من اليمن ويرفضون اي فرز لمحافظتهم على أساس طائفي أو عنصري، مضيفين أن صعدة يمنية عربية وأن الفكر الإيراني الصفوي دخيل على المحافظة وأبنائها. وجددوا رفضهم لكل المزاعم الحوثية بوجود قاعدة شعبية للمليشيا في صعدة، ولو عادت الأمور إلى استفتاء حر لما استطاعت هذه العصابة أن تحصد أصوات حتى 5 % من سكان المحافظة. وفي البيان دعا مشائخ صعدة المغرر بهم من أبناء قبائل المحافظة خاصة واليمن بشكل عام للتوقف عن الزج بأبنائهم في معركة الحوثي العبثية والخاسرة، معلنين براءتهم من كل من ذهب للاعتداء على اليمنيين في كل جبهات العدوان الحوثي الانقلابي. كما شكر قبائل محافظة صعدة الاسناد الاخوي للأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، مشيدين بدورهم الداعم والمساند لأبناء اليمن في معركة الكرامة. وأشار البيان إلى أن قبائل صعدة تربطهم بإخوانهم من قبائل الجوار في المملكة العربية السعودية روابط إخاء ونسب تحكمها عادات وأسلاف وأعراف تعاقب عليها الآباء والأجداد، وأن ما بدر من إهدار لهذه القواعد من قبل مشروع الحوثي الايراني العدواني من استهداف بالمقذوفات والصواريخ لا يمثل الا عصابة الحوثي وأسيادها في طهران. وأقر المؤتمر تشكيل لجان إعلامية وسياسية وحقوقية يناط بها، للتواصل مع وسائل الاعلام لإيضاح موقف ابناء صعدة الرافضين للوجود الحوثي الدخيل، من خلال التواصل مع وسائل الاعلام، وعقد لقاءات مع سفراء دول التحالف والدول الشقيقة والصديقة، وتوثيق الجرائم الحوثية في صعدة منذ 2004م وإعداد ملفات ولوائح الدعاوى لمحاكمة الحوثية وقادتها المتورطين في جرائم الحرب وجرائم ضد الانسانية، لإيضاح موقف أبناء صعدة الرافضين للوجود الحوثي الدخيل لإيضاح موقف ابناء صعدة الرافضين للوجود الحوثي الدخيل.
