قبل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، استقالة سفيرة الولاياتالمتحدة في الأممالمتحدة، نيكي هيلي على أن تستمر في منصبها حتى نهاية العام الحالي. وأفادت التقارير بأن استقالة هيلي، فاجأت المسؤولين في البيت الأبيض. ولم يؤكد البيت الأبيض الاستقالة ولكنه، قال إن الرئيس ترامب سيلتقي هيلي في مكتبه. وتولت هيلي منصب سفيرة الولاياتالمتحدة في الأممالمتحدة في يناير/ كانون الثاني عام 2017. وقد شغلت منصب الرئيس المؤقت لمجلس الأمن في الأممالمتحدة لمدة شهر. ويبدو أنها ألغت الإشارة إلى منصبها كسفيرة على حسابها بموقع تويتر. وفي أبريل / نيسان، وقعت في خلاف مع البيت الأبيض عندما قال أحد مساعدي ترامب إنها تسرعت في إعلان عقوبات جديدة على روسيا. وكانت هيلي، وهي من عائلة هاجرت من الهند، من معارضي ترامب في حملته الانتخابية، عندما كانت هي حاكم ولاية ساوث كارولينا. وقالت في ديسمبر/ كانون الأول 2017 إنه ينبغي أن "نستمع" للنساء اللائي يتهمن ترامب بالتحرش الجنسي. كما قالت إن التصريحات التي يدلي بها ترامب قد تشعل حربا عالمية.