تتمادي المليشيا الحوثية الانقلابية المدعومة من ايران يوما عن اخر في تصعيدها القتالي في جبهات الساحل الغربي بمحافظة الحديدة غربي البلاد. واستهدفت المليشيا الحوثية اليوم الثلاثاء الفريق الحكومي في لجنة التنسيق واعادة الانتشار وفق اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة. وقصفت المليشيا الحوثية بصاروخ كاتيوشا اثناء انعقاد اجتماع اللجنة بالقادة الميدانين في الحديدة لغرض الاستعداد لتنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار بناء على ما تم الاتفاق عليه مع المبعوث الأممي الخاص الى اليمن مارتن جريفث والحكومة الشرعية. ونقلت وكالة الانباء "سبأ" عن مصدر في الفريق الحكومي ان المليشيا الانقلابية تسعى لإفشال أي جهود إيجابية يقدمها الفريق الحكومي لإنقاذ اتفاق السويد بشان الحديدة، موضحا ان استهداف الفريق اليوم بصواريخ الكاتيوشا ليست الاولى وقد لا تكون الأخيرة. وسبق ان استهدفت مليشيات الحوثي رئيس فريق المراقبين الأمميين الجنرال باتريك كاميرت، عبر إطلاق نار على موكبه في شارع الخمسين شرق مدينة الحديدة. ميدانيا صعدت المليشيا الانقلابية من قصفها بمختلف انواع الاسلحة مواقع قوات الجيش الوطني في مديريات التحيتا والدريهمي وحيس. وافادت مصادر اعلامية في الوية العمالقة بالساحل الغربي ان المليشيا استهدفت مواقع الجيش بمختلف الأسلحة المتوسطة ومنها سلاح 14.5 و12.7. الى ذلك أفادت وحدة الرصد والمتابعة لألوية العمالقة أن مليشيا الحوثي جددت قصفها المدفعي على مواقع العمالقة في التحيتا بقذائف مدفعية الهاون والآر بي جي بشكل كثيف، في حين استهدفت فيه بقصف مماثل مواقع متفرقة للجيش في منطقة الجبلية في المديرية ذاتها.
