وضعت واشنطن مصنع "أفانغارد" على قائمة سوداء أمريكية للمؤسسات والشركات الروسية المحظور التعامل معها. وعللت وزارة الخارجية الأمريكية قرار فرض العقوبات على هذه المؤسسة بأن مصنع "أفانغارد" نقل تكنولوجيا صنع السلاح النووي إلى إيران وكوريا الشمالية وسوريا بشكل مخالف للقانون الأمريكي. وفي الحقيقة تحاول الولاياتالمتحدة أن تزيح المنتجات الروسية من أسواق الأسلحة بطريق "اللعبة القذرة"، وفقا لرأي السيناتور الروسي فلاديمير جبروف. وينتج مصنع "أفانغارد" الصواريخ لمنظومات الدفاع الجوي "إس-300" و"إس-400". كما تلجأ الولاياتالمتحدة إلى فرض المزيد من العقوبات على المؤسسات والشركات الروسية في محاولة لمنع تنمية الصناعة العسكرية الروسية. ولا يتوقع السيناتور الروسي أن تعاني المؤسسات الروسية من العقوبات الأمريكية الجديدة، ويتوقع أن ترد روسيا على من يسعى إلى إلحاق أضرار بها.