بقلم:محمد الحذيفي القت" صحيفة سما " تحية العام 2010م على قرائها وهي كما وعدتهم في بداية انطلاقتها بأن تجسد شعارها التي قامت عليه وبأن تكون منبر للحقيقة وبابا مفتوحا للحرية , الحرية التي جعلت منها شعارها الأساسي في تناول القضايا بكل مهنية وحيادية مبتعدة عن كل أنواع التعصب الطائفي , والحزبي , والقبلي , والمناطقي والهدف الوحيد نقل قضيا الناس ونقل الأحداث كما هي وهي الآن تطبع ملامح مرحلة جديدة في تأريخ الصحيفة وهي توقد شمعتها الثانية بحلة جديدة وشكل مميز جديد نزولا عند رغبة قرائها الأعزاء رغم الصعوبات ورغم العوائق والأشواك التي تعترض العمل الصحفي بحيث أصبحت الصحافة والصحفيين يعملون كمن يشق طريقه في سلسلة مترابطة من الصخور , وهو ينحت فيها ليشق طريق الحرية والتنوير , وهذه الصحيفة كما عودتنا بكل تأكيد ستضل وفية لقرائها أمينة على مبادئها تقف إلى جانب المظلومين والمضطهدين تعكس قضايا الناس وتنقل همومهم إلى الساسة وصناع القرار في هذا البلد الميمون صحيفة سما وهي تسير في طريق ملئ بالشوك والعقبات أعتقد جازما أنها ستنحاز للبسطاء من الناس وستنحاز بكل تأكيد للثوابت الوطنية والدستورية وستعمل في سياستها الإعلامية على تعزيز المشاعر الوطنية والقيم ألأخلاقية كما أنها ستعمق المفاهيم الوحدوية وستجسد الوحدة الوطنية واليمنية في مسارها الإعلامي ولن تحيد قيد أنملة عن هذه الثوابت مهما اختلفنا سياسيا أو حزبيا ومها اختلفنا في وجهات النضر مع الحزب الحاكم , أو مع المعارضة , أو أي من مكونات المجتمع اليمني , إلا أن الوحدة اليمنية والوطنية تبقي هي غايتنا , والعدالة والمساواة هي هدفنا , والانتصار للمظلومين طريقنا بالإصرار والشغف والتحدي سنتابع من خلالهم مختلف الأحداث سنتمسك بشعارنا الدائم للحقيقة منبر وللحرية سما , وسنعمل على التفوق قدر ما استطعنا وسنكون عند حسن ضن قرائنا بنا إن شاء الله , وسنتقبل ملاحظاتهم , وسنضعها في عين الاعتبار , وسنقف إلى جانب زملائنا الصحفيين في كل معاناتهم وآمالهم وآلاهم , وفي كل ماهو حق لهم لنعبر معا وسويا إلى وطن الحرية , والديمقراطية , والعدالة , والمساواة , وطن تسوده المواطنة المتساوية , ويعمه الخير والرخاء والرفاهية , ويسوده الاستقرار والسلام والأمن والأمان . محمد الحذيفي