عبدالحكيم الكحلاني احد ابطال جبهة الشقب قادته اقدار الاهمال واللامبالة من جبهات الشرف والكرمة والبطولة الى شوارع مدينة بنجلور الهندية دون رعاية طبية او عناية إنسانية او لفتة كريمة تليق بم قدم من تضحيات وبطولات فالكحلاني كان فيها يخوض اشرس المعارك الدفاعية والهجومية مستبسلا لتقديم حياته من أجل فك الحصار على تعز و على اثرها في المعركة الاولى اصيب اصابة بالغة ولم يتمكن رفقائة المقاتلين من اسعافة وبقياء على مدى شهرين على سرير المستشفى الميداني بين الحياة والموت. للحديث مابعد جبهة الشقب اضحيح كحلان يرويها لكم الجريح المبتور عبدالحكيم عبدالواحد الكحلاني فيقول: كنت من اوائل المقاومين والمقاتلين في جبهة اضحيح كحلان وبعد معركة التحرير الأولى لمعركة السراخ - الاقروض انتقلنا مباشرة إلى جبهة الشقب إلى تبة الصالحين باسلحتنا الشخصية وذخيرتنا وقنابلنا المكنوزة من ابائنا وحتى موادنا الغذائية كانت من بيوتنا . وعن طبيعة طبيعة المعارك التي في الاشهر الأولى قال : كانت باسلحتنا الشخصية وكانت شرسة وعنيفة ، وواجهنا قتال باسلحتنا الشخصية العدو بما كان عنا يفوق عددا وعتادا وقوة ويمتلك امام اسلحتنا انواع من الأسلحة المتوسطة والثقيلة بانواعها وفي هذه المعارك اصبت بشهر يناير 2015 باصابتي الأولى في جبهة الشقب بشظايا هاون وتركزت في منطقة الرأس والوجهه واليدين والفخذين وتم اسعافي إلى المستشفى الميداني وصعب اسعافي الى مكان اخر من جبهة الشقب وانا وبقية الجرحى لكثافة النيران على امتداد الخطوط وتمركز المليشيات الحوثية على كل المنافذ والخطوط وتاخر اسعافنا لمدة شهرين وانا في المستشفى الميداني بين الحاة والموت . وتابع قائلا : تم بعد ذلك اسعافنا بعد ان تحقق تحرير العروس او المنطقة الجنوبية لمدينة تعز وتم اسعافنا إلى مستشفى الروضة ورغم ما قرره الاطباء من اجراء عدة عمليات جراحية الا ان ذلك لم يتنفذ منه آي شيء حتى اليوم حيناها فضلت العودة للقتال في الجبهة من البقاء في سرير المستشفى ، وحين انتقلت للجبهة اشدت المعارك والقتال مع الحوثين بهجومات متكررة فكانت لنا خططنا اقتالية لصد هذه الهجومات بهجومات مباغتة ففي يوم 6/12/2020 تكلفت القيام بعملية هجومية وباغتة وكانت تعتبر او تمثل من حيث انتصارها انتصارا او موت لنا وبعد تقدمنا بالمعركة لم نحسب بان العدوء عمل امامنا حقل من الالغام او بمنطقة مزروعة بشبكة خداعيةمن الالغام والعبوات الناسفة ففقدت بهذه المعركة فخذي الايسر من فوق الركبة وامتلاء جسدي بانواع الشظاياء اضافة الى الاصابات السابقة وكانت الاصابات في منطقة الفم والحافة العلياء للحجاج الايمن والايسر واصابة بالدقن واخذت مني مقدمة الاسنان من الفك الأسفل وبهذه الفترة تم اسعافي مباشرة الى عمان عبر منحة علاجية مقدمة شخصيا من الشيخ/حمود سعيد المخلافي، ومن تاريخ شهر مارس 2019 وحتى الان بعد ان تم نقلن من عمان الى بنجلور ونحن مهملين من اي رعاية او دعم او تكفل لعلاجنا كان من الجنة الطبية للجرحى بتعز او من اي مسئول او متابع لهذه الجنة في الهند لحالات الجرحى وهذا هو حال الكثير من الجرحى في بنجلور ولاندري ماهي الحلول لاوضاعنا وماسأتنا والامناء ووجاعنا مهددين ومعاناتنا تزداد يوما بعد يوم في مدينة بنجلور الهندية ياحكومة الشرعية ويافخامة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي .