أثار قانون ما يعرف ب(الخُمس) الذي أصدرته جماعة الحوثي الانقلابية في اليمن ، والذي يشرع لها نهب أموال وممتلكات الناس ، الكثير من السخرية والتندر والرفض بين أوساط العامة ، وعلى صفحات الفيسبوك وتويتر ، وأصبح حديث الناس المضحك المبكي . فقد تجرأت هذه العصابة بإصدارها لهذا القانون كما لم تتجرأ عصابة من قبل ، وبذلك أصبحت محط سخرية وتندر العامة قبل المثقفين ، ومصدر تساؤلات الكثير ممن يملكون جزء من المنطق ، فالتهبت بهذا الحدث الغريب مواقع التواصل الاجتماعي ومقايل القات ، وتجمعات الناس..! إذ كيف تجرأت هذه العصابة على إعلان قانون عنصري كهذا بكل تلك الوقاحة ، وكل ذلك الحمق،.. ؟ وكثير من التساؤلات الساخرة وجهت لبني هاشم ، أو كما يحلوا للبعض تلقيبهم ب(بني هشهش ) والتي اطلقها الناشطون كردة فعل إزاء ما أعلنته هذه السلالة ، في قانونها الذي فصلت فيه مسميات مواد وبنود استحقاقها لأموال الشعب في ذلك القانون . فمنهم من علق بقوله : "الحوثيون يميزوا أنفسهم وسلالتهم "بني هاشم" بإيرادات بنسبة 20% من كل الثروات بدون وجه حق، فقط لأن جيناتهم ثانية كما يزعمون، ثم يأتيك ساذج مطفي السراجات يتهم من يحارب عنصريتهم بأنه عنصري ويثير الفتنة". ومنهم من علق بالقول: "المصرف السهم الأول بله بله، المصرف الثاني بنو هاشم، المصرف الثالث بنو هاشم، المصرف الرابع بنو هاشم، المصرف الخامس بنو هاشم، المصرف السادس بنو هاشم . وهناك من علق على ذلك القانون بقوله.: الآن أدركنا سبب تسميتهم لأنفسهم بآل البيت ، فقد كانوا يعنون بتلك التسمية أن يكد الشعب لأجل أن يضلوا هم في البيت . كما ضجت كل فئات الشعب بهذا القانون الذي يفرز المجتمع اليمني ويوزع الحقوق والواجبات على أسس عرقية وسلالية عنصرية، ويتناقض مع الدستور اليمني وكل قوانين البلاد والمواثيق الدولية ومفاهيم المواطنة . وأوضح وكيل وزارة الإعلام عبد الباسط القاعدي قانون الحوثيين بأنه نصب واحتيال يبرر لهم نهب أموال وممتلكات الناس. كما تطرق إلى أن الحوثي يقونن للنصب والاحتيال ، وسمى مسيرتهم بالمسيرة السرقانية التي تستند على الخرافة في تقنين نهب أموال اليمنيين ، موضحاً بأن الخمس ماهو إلا عملية احتيال تاريخية لتشريع النهب باسم الله والكذب بإسم الدين ، داعياً اليمنيين إلى الاصطفاف لإسقاط هذه العصابة التي تأكل اللقمة من أفواه الجياع . لكن ردات الفعل الرافضة لقانون الخمس الهاشمي جعل حتى الناس البسطاء ثقافياً من المغرر بهم أن يدركون النوايا الحقيقية والمستقبلية لهذه السلالة الخبيثة ، التي تريد أن تستعبد الناس وتأكل من عرقهم وكدهم.