قال خبير عسكري متقاعد في صنعاء، إن التقدم الذي تحققه قوات الجيش الوطني والمقاومة، في مواجهة عناصر المليشيات الانقلابية المدعومة ايرانيا، وفي جبهات لايزال الإعلام الانقلابي الحوثي يروج لغلبته فيها وسيطرته عليها، كمناطق في الجوفوصنعاءومأربوالبيضاء وصعدة، يشير الى ممكنات واقعية لانتصارات متتا لية، من شأنها تحول موازين المعركة لصالح الجيش الوطني والمقاومة، اذا ما جرى تلافي الاخطاء، وتحشيد الدعم والاسناد، بهدف الانتصار المنشود لمشروع الدولة اليمنية الاتحادية، ودحر مشروع السلالة والعنصرية المقيتة. ووصف الخبير العسكري، محاولات الإعلام الحوثي، بالمفضوحة، إذ يعتمد بصورة ملفتة، تكثيف الحديث خلال الأيام الماضية، عن انتصارات لعناصره المليشاوية في الجبهات المذكورة سابقا، وتحديدا في مأرب. منوها بأن استدعاء الصورة المكثفة لانتصارات لا أثر لها في الواقع، يعكس اضطراب وارتباك مؤكدين، ومبعث ذلك الصفعات التي تتلقاها عناصر المليشيات من قوات الجيش الوطني والمقاومة، وحجم الخسائر الكبيرة في الأرواح والعتاد والمواقع. وشدد الخبير العسكري الذي طلب عدم الافصاح، على أهمية اسناد ومؤازة الجيش الوطني والمقاومة،باعتبار هذه القوة هي الضامنة الوحيدة لمشروع اليمنيين في الدولة الاتحادية القائمة على المواطنة المتساوية والحقوق والحريات والتعددية السياسية. وسطرت قوات الجيش اليمني، مسنودة بالمقاومة الشعبية وطيران تحالف دعم الشرعية خلال الايام الماضية، انتصارات جديدة مهمة في جبهات القتال بمحافظاتالجوفوالبيضاءوصنعاءومأرب وصعدة. تكبدت خلالها المليشيات الحوثية الايرانية خسائر بشرية ومادية كبيرة. وتمكنت قوات الجيش والمقاومة، من تحرير مواقع ومرتفعات جديدة باتجاه جبال بحرة في جبهة نجد العتق بمديرية نهم، شرق محافظة صنعاء. وقال مصدر عسكري، أن المعارك، أسفرت عن سقوط المئات من عناصر ميليشيات الحوثي بين قتيل وجريح، إضافة إلى تدمير العديد من العربات المدرعة وعدّة أطقم، كما تم استعادة عربات وكميات من الذخائر والأسلحة الخفيفة والمتوسطة. وتلجأ المليشيات الحوثية لاختلاق انتصارات وهمية في جبهة مأرب لتغطية فشلها في محافظة الجوف واندحار عناصرها وفرارهم من الجبهات، بحسب ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي. واتهمت حكومة الشرعية، المليشيات الحوثية الايرانية،بالترويج لما وصفها ب "انتصارات كاذبة" لعناصرها في جبهات القتال بمحافظاتصنعاءوالجوفومأربوالبيضاء، بهدف رفع الروح المعنوية لمقاتليها، الذين يساقون بالمئات الى حتوفهم في جحيم المعارك. وقال وزير الاعلام في الحكومة معمر الإرياني، في سلسلة تغريدات عبر حسابه على تويتر، الإثنين، إن الحوثيين "يروجون لانتصارات كاذبة بهدف التغطية على هزائمهم النكراء في مختلف جبهات القتال، ورفع الروح المعنوية لعناصرهم، وحشد المغرر بهم". وأضاف: "الحوثيون فشلوا في تحقيق أي تقدم منذ شهرين، وتم التصدي لكافة زحوفاتهم ومحاولات التسلل من قبل عناصرهم الذين تم الدفع بهم في محارق مفتوحة". وتابع الإرياني: "تمكن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بدعم وإسناد من التحالف بقيادة السعودية من تحقيق انتصارات كبيرة وتقدم واسع في جبهات (نهم، الجوف، مأرب، البيضاء) وتكبيد الحوثيين المدعومين إيرانيا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد". كما أكد الإرياني "ان قوات الجيش والمقاومة بدعم وإسناد من التحالف بقيادة السعودية، تمكنت من تحرير مواقع هامة في سلسلة جبال صلب الاستراتيجية في مديرية نهم (شرقي صنعاء) بعد تحرير مرتفعات باتجاه جبال بحرة في جبهة نجد العتق وسلسلة جبال الدخيل والعلق والرماة وصفراء شنان والأغر والدشوش". وأشار وزير الإعلام إلى تحرير مواقع الصبايغ وبرق الخيل وعدد من مواقع القتال في جبهة العلم بمديرية خب والشعف في محافظة الجوف، بالإضافة إلى مواقع هامة في جبهة الجدافر"، مؤكداً "مواصلة التقدم باتجاه منطقة بير المرازيق شمال شرق الحزم بعد تحرير مواقع الحبيل". وشدد على أن "هذه الانتصارات لم تكن لتتحقق لولا استبسال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية واصطفاف أبناء القبائل الشرفاء وإسناد تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية". وسيطرت قوات الجيش الوطني والمقاومة على مواقع جديدة إثر إثر معارك عنيفة تشهدها جبهات محافظة الجوف الحدودية مع السعوديةمنذ أيام وسط انهيارات كبيرة في صفوف مقاتلي المليشيا الحوثية. وتإكيدات عن مقتل العشرات من عناصرها في مدينة الحزم محافظة الجوف. وأكدت مصادر عسكرية ميدانية، أن قوات الجيش والمقاومة تواصل تقدمها باتجاه منطقة "بير المرازيق"، بعد أن حررت مواقع الحبيل، وسط تراجع عناصر المليشيات الحوثية. وأشارت المصادر الى استعادة مواقع في جبهة الجدافر، خلال المعارك حتى ليلة أمس الاثنين، والتي سقط فيها العشرات من عناصر المليشيات بين قتيل وجريح بينهم قيادات ميدانية. كما استهدفت مقاتلات التحالف تعزيزات للمليشيا في مناطق المواجهات، وكبّدتها خسائر في العدد والعدة. وقال مصدر في العمليات العسكرية بالمنطقة، إن"قوات الجيش مسنودة بالمقاومة الشعبية ورجال القبائل تمكنت من تحرير مواقع الصبايغ وبرق الخيل وعدد من المواقع القتالية في جبهة العلم بالمحافظة". وأضاف المصدر، أن "المليشيات الحوثية تكبدت خلال الساعات الماضية خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات بنيران الجيش والمقاومة وفرار جماعي لعناصرها مخلفة العشرات من جثث قتلاها في الجوف". وذكر أنه "من بين قتلى المليشيات الحوثية القيادي أبوحيدر الحمزي، قائد محور سفيان (مقره في محافظة عمران المجاورة)، حيث لقي مصرعه خلال المعارك هو وعدد من مرافقيه أثناء استهدافهم من قبل مدفعية الجيش الوطني". وأردف: "أفراد الجيش الوطني تمكنوا من الاستيلاء على أطقم قتالية (عربات عسكرية) وكميات من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة بمواقع متفرقة من جبهات محافظة الجوف". وكشف الشيخ القبلي "عبدالله العكيمي"احد الوجاهات القبلية البارزة في "الجوف" حقيقة التطورات الميدانية للمواجهات بين الجيش الوطني والمقاومة وبين عناصر المليشيات الحوثية في مناطق متفرقة في جبهة الجوف. وقال العكيمي في تغريدة له :"إنها من أيام الله الخالدة التي لا يمكن أن تنساها مليشيا الحوثي لقد تم حصدها كحصد الزرع قبل نضوجه الصحاري تمتلئ بالجثث المفحمة والسيارات والعربات المحروقة وما تعلنه مستشفيات صنعاء وإعلام المليشيا عن قتلاهم ما هو إلا القليل مما يصلهم فهم يتركون جثث قتلاهم بالصحاري ويفرون". وفي جبهة نجد العتق بمديرية نهم شرقي محافظة صنعاء، واصلت قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية وطيران التحالف، منذ الاسبوع الماضي، تقدمها الميداني في المنطقة، وسط خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف مليشيات الحوثي الانقلابية. وتحدث مصدر عسكري ميداني، عن تقدم أبطال الجيش الوطني والمقاومة، في أكثر من موقع، مؤكدا تحرير مواقع جديدة واستعادتها من عناصر المليشيا الحوثية. وقال المصدر، ان المعارك القتالية المتواصلة منذ اواخر الاسبوع الماضي، في جبهة نجد العتق، قد أسفرت عن سقوط العشرات من عناصر المليشيات بين قتيل وجريح، إلى جانب خسائر أخرى في المعدات القتالية. وذكر المصدر، ان قوات الجيش الوطني والمقاومة، نفذت كميناً محكماً لمليشيات الحوثي الانقلابية في جبهة المخدرة غربي مارب، وأسفر الكمين عن مقتل 12 عنصراً من المليشيات وجرح آخرين، فيما لاذ من تبقّى من العناصر المتسللة بالفرار. الى ذلك، أكد رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير حمود بن عزيز، استمرار المعارك ضد مليشيات الحوثي الكهنوتية في مختلف الجبهات حتى تحقيق النصر وتحرير آخر شبر في اليمن . وخلال زيارته عدد من المواقع العسكرية في جبهة نهم، برفقة قائد قوات التحالف العربي بمحافظة مارب اللواء يوسف الشهراني، أشرف بن عزيز على سير العمليات العسكرية في جبهات القتال بمديرية نهم شرق صنعاء وفي جبهة المخدرة غرب مأرب، والتي حققت فيها قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية ورجال القبائل انتصارات كبيرة ما تزال مستمرة حتى الان. واشاد رئيس الأركانً بالانتصارات والتضحيات الخالدة التي يسطرها أبطال الجيش البواسل ورجال المقاومة الميامين في مختلف الجبهات، كما أشاد بالالتفاف الشعبي حول القوات المسلحة في المعركة المقدّسة ضد المليشيات الحوثية الإمامية، مثمّناّ الدعم والإسناد الذي يقدمه تحالف دعم الشرعية لقوات الجيش وللشعب اليمني من أجل تحقيق الأمن والاستقرار. وجدد قائد قوات التحالف اللواء يوسف الشهراني، مواقف الدعم والإسناد من قبل التحالف لقوات الجيش اليمني حتى استكمال تحرير ما تبقى من الأراضي اليمنية تحت سيطرة مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة إيرانياً، وبسط سلطة الدولة على كل تراب اليمن. من جهته أكد المتحدث الرسمي للجيش الوطني العميد الركن عبده مجلي، أن المليشيا الحوثية المدعومة من إيران تعيش في حالة انهيار معنوي وتقهقر مستمر في ميدان المعركة، أمام انتصارات وتقدمات ميدانية هامة، وعقب معارك تكبدت خلالها مليشيا الحوثي المتمردة، خسائر كبيرة، في مختلف الجبهات القتالية خصوصا جبهات محافظاتصنعاء، والبيضاء، والجوف، وصعدة. وقال العميد مجلي، في تصريحات صحفية، إن مليشيات الحوثي تلقت ضربات موجعة بنيران الجيش والمقاومة ورجال القبائل، وطيران تحالف دعم الشرعية في منطقة نجد العتق جبهة نهم بمحافظة صنعاء، وجبهة النضود بمحافظة الجوف وكذلك جبهتي قانية وصرواح. وأضاف: "لقد استخدمت قوات الجيش والمقاومة ورجال القبائل، الهجوم المباغت والكمائن والالتفاف والتطويق التي من خلالها تحققت التقدمات والقضاء على التسللات وإلحاق خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات بالمليشيا المتمردة، وأسر عدد من عناصرها .. لافتاً إلى أن غارات مقاتلات التحالف العربي أسفرت عن تدمير تحصينات ومواقع وتعزيزات المليشيا الحوثية. وأشار متحدث الجيش، إلى إسقاط طائرة مسيرة للمليشيا الحوثية في مديرية نهم شرق محافظة صنعاء، في وقت تواصل الميليشيا استهداف المدنيين والأحياء السكنية في محافظة البيضاء بالصواريخ والمقذوفات والطائرات المسيرة المتفجرة. ضربات موجعة وخلال الثلاثة الأشهر الأخيرة، تلقت الميليشيات الحوثية، ضربات موجعة على أيدي إبطال الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل في أكثر من جبهة من جبهات القتال. ونقلت مواقع اخبارية عن مصادر محلية مطلعة تأكيداتها أن المليشيات الانقلابية الموالية لإيران، تكبدت في هجماتها على مواقع الجيش اليمني أكثر من 3 آلاف قتيل وجريح. وذكرت المصادر، أنها وثقت تشييع الجماعة الانقلابية 114 عنصرا من قتلاها خلال أسبوع واحد في محافظاتصنعاءوعمرانوذماروإب، بينهم 18 قياديا جلهم سقطوا في معارك وضربات جوية في نهم ومأربوالجوفوالبيضاء. وكشف مصدر يعمل في ما يسمى "مؤسسة الشهداء" التابعة للميليشيا، عن ارتفاع عدد القتلى والجرحى خلال ثلاثة أشهر ماضية فقط إلى أكثر من 3 آلاف و206. وقال المصدر، إن أعداد القتلى خلال الفترة من 15 أبريل وحتى 15 يوليو الماضيين، توزعوا بين 1983 قتيلا، و1223 جريحا معظمهم ينتمون إلى محافظات: صعدة وعمرانوحجةوالمحويت ومحافظة صنعاء وأمانة العاصمة، وذمار، وإب، والمحويت. ولفت المصدر الى أن عدد قتلى المليشيا في جبهة محافظة الجوف لوحدها نتيجة استهداف طيران التحالف بلغ أكثر من 652 قتيلاً، خلال نفس الفترة، في حين لقي بقية القتلى مصارعهم بجبهات قانية ومأرب ونهم، والساحل الغربي في الحديدة، وجبهات أخرى في الضالع وتعزوالبيضاء وغيرها. وأكد أن من بين القتلى 16 عنصرا برتبة عميد و28 برتبة عقيد، و14 برتبة رائد و4 قادة كانت الميليشيات منحتهم رتبة لواء من ضمنهم قائد قواتها الخاصة الحمران. ونوه المصدر بأن ما نسبته 60 في المائة من قتلى وجرحى الميليشيات الحوثية خلال الفترة نفسها، هم من الأطفال دون سن الثامنة عشرة. وفي السياق، كشف تقرير صادر عن الجيش الوطني، أن الخسائر البشرية للمليشيا بلغت خلال نفس الفترة 562 عنصراً توزعت بين 241 قتيلاً و300 جريح و21 أسيراً. وذكرت احصائيات التقرير، أن قوات الجيش وطيران التحالف،تمكنت من تدمير 35 آلية، منها 9 دبابات و8 عربات مدرعة و18 طقماً، و 15 ثكنة ومخزن أسلحة في مواقع متفرقة شمال غربي محافظة البيضاء، واستعادة كميات من الأسلحة والذخائر المتنوعة من ضمنها قناصات وأسلحة رشاشة خلال نفس الفترة. وأكدت مصادر محلية أنها وثقت قيام المليشيا خلال الفترة من 14 -21يوليو الماضي، بتشييع ودفن أكثر من 114 قتيلا حوثيا بينهم 18 قياديا في 10 محافظات. وقالت المصادر إن أعداد قتلى المليشيا اختلف من محافظة لأخرى، وإن أغلبهم من أبناء القبائل، بالإضافة إلى نسبة كبيرة من صغار السن. موضحة أن المليشيا دفنت في العاصمة صنعاء خلال أسبوع 34 قتيلاً، وفي محافظة صعدة (معقل زعيم الميليشيات) 21 قتيلاً، وفي عمران 14 قتيلاً، و12 قتيلاً في ذمار، و10 قتلى في إب، و8 قتلى في حجة، و7 قتلى في تعز، و4 قتلى في المحويت، و3 قتلى في البيضاء، وقتيلا في الحديدة. تقرير خاص:المسند للدراسات والإعلام
