أكد المتحدث باسم البيت الأبيض جاد ديري ،امس الجمعة ، إن مساءلة الرئيس دونالد ترامب مع بقاء 12 يوما فقط على انتهاء ولايته لن تؤدي إلا إلى زيادة حدة الانقسام في البلاد. وقال جاد ديري أن مساءلة ترامب ستؤدي الى زيادة حدة الانقسام في البلاد ،وتزامنت تصريحات ديري مع إطلاق المشرعين الديمقراطيين في الكونغرس الأمريكي حراكا من أجل عزل الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب عن الحكم فورا، في ظل أعمال العنف التي شهدها مبنى الكابيتول يوم الأربعاء. وأفادت وسائل اعلام ، بأن مسودة خاصة بمساءلة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تقول إن "الرئيس تورط في جرائم كبرى بالتحريض على تمرد". وتشير المسودة التي صاغها الأعضاء الديمقراطيون في مجلس النواب إلى أن "الرئيس أدلى عامدا بتصريحات شجعت على عمل مخالف للقانون بمبنى الكونغرس"، وأنه "سيظل تهديدا إذا سُمح له بالبقاء في المنصب". وتدعو الوثيقة إلى "مساءلة ترامب بناء على بند واحد هو التحريض على تمرد"، لافتة إلى أن ترامب عرض الأمن الأمريكي ومؤسسات الحكومة إلى "خطر كبير". وأضافت أن ترامب "هدد سلامة النظام الديمقراطي وتدخل في انتقال سلمي للسلطة وعرض قطاعا من الحكومة للخطر وخان الأمانة بصفته رئيسا".
الى ذلك اعلنت شركة "تويتر" تعليق حساب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشكل دائم بسبب وجود خطر استغلاله في التحريض على المزيد من العنف. وقالت الشركة في بيان: "بعد المراجعة الدقيقة للتغريدات الحديثة الصادرة عن حساب الرئيس دونالد ترامب والسياق المحيط بها، وتحديدا كيفية تلقيها وتفسيرها على الموقع وخارجه، قمنا بتعليق الحساب نهائيا بسبب خطر حدوث مزيد من التحريض على العنف". وكان مارك زوكربرغ، الرئيس التنفيذي ل"فيسبوك"، قال الخميس إن الشركة ستمدد الحظر على حسابي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على "فيسبوك" و"إنستغرام" لأسبوعين على الأقل حتى اكتمال عملية انتقال السلطة. وأغلق كل من "تويتر" و"فيسبوك" و"سناب" ،الاربعاء الماضي،مؤقتا حسابات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث سارعت عمالقة التكنولوجيا لكبح مزاعمه بشأن الانتخابات الرئاسية، وسط أعمال شغب في العاصمة واشنطن. وقام ترامب وحلفاؤه على مدى شهور بتضخيم مزاعم تزوير الانتخابات الرئاسية، ما أدى إلى تنظيم مظاهرة واقتحام مبنى الكونغرس يوم الأربعاء.