قال الشيخ علي بن أحمد العتيبي عضو مجلس الشورى بمجلس التضامن الوطني شيخ قبيلة الروقه عتيبه مأرب باليمن لشبكة سما الاخبارية: لقد كان شارون هو الخليفة لفرعون في الإستكبار والبطش والطغيان والجبروت وقد كانت نهايته الموت سريريا ً والبقاء على قيد الحياة ليذوق وبال أمره ويتجرع العذاب بشر أعماله وهكذا عاش علي صالح ثلاثه وثلاثين عاما ً يقتل وينهب ويشرد ويبطش ويثير الفتن ويسفك دما ءأبناء اليمن ويزهق النفوس البريئه في ميادين الحرية وساحات التغييروينتهك حرمات الصلاة في أيام الجمعة مثل ما حدث بجمعة الكرامة وما حدث في ميدان الحرية بتعز الأبية لذا كانت نهايته السوداء لتاريخه الأسود في عقر داره وفي يوم الجمعة حكما ً عادلاً من الله العلي القدير في حق هذاالطاغية وأقطابه والحقيقة أن علي صالح قد مات موتا ً سريريا ً وسياسيا ًوعسكريا. وناشد شباب الثورة الإعلان السريع عن قيادة الثورة وتشكيل مجلس إنقاذ وطني ليحل محل الطاغية بحسب قوله ولا يعولوا على نائب الرئيس عبدربه منصور لأنه أحد أحجار الشطرنج التي كان يلعب بها علي صالح أثناء فترة حكمه حجرا ً بعد حجر. وأضاف أن الثورة انتصرت بفضل الله ثم بفضل الشيخ صادق الأحمر وإخوانه الميامين * ووجه عبر" شبكة سما "شكره العميق ل قبيلة أأنس مهنئا اياهم بحصولهم على لقب بطل الثورة السلمية مضسفا :لأنهم الذين دعوا رجالهم في الحرس الجمهوري إلى القبض على علي صالح وقد كان لضباطهم الأحرار وجنودهم الأشاوس في الحرس الجمهوري شرف القضاءعلى هذاالطاغية السفاح وزبائنته الفجره في يوم الجمعة جمعة النهايه للطاغية والأمان للشعب والنصر للثورة السلمية * وبهذا العمل المشرف أقول لقبائل ءأنس أنتم أبطال الثورة