جابت شوارع ذمارصباح اليوم الجمعه مسيرة غاضبة شارك فيها مئات الألاف من ابناء المحافظه منددين بجرائم بقايا النظام المستمره وعدوانه الوحشي على مدينه تعز . حيث هتف ثوار ذمارلتعز وحيوا صمود ثوارها امام الالاله العسكريه لقوات صالح التي ترتكب جرائمها للانتقام من محافظه تعز وابنائها الاحرار لان اليمنيون يعتبروها قلب الثوره السلميه ومنطلق شرارتها الاولى . واكد الثوار في محافظه ذمار أن تعز أقوى من ألآت الدمار والقتل والحماقات التي ترتكبها الأسرة الصالحية , مهددين بالزحف نحو تعز والألتحاق بساحة الحرية. ورفع المشاركين لأفتات كتب عليها عبارات رافضة للمبادرة الخليجية التي يرتكب النظام حماقاته معتمد على حصانتها واتهمو أذناب النظام بالأسماء بأنهم سبب للمجازر في تعز وتنفيذهم لأوامر المخلوع ونجله مطالبين عبد ربه هادي بتوضيح وكشف الجناه وتقديمهم للعداله ومحمليه المسؤلية الكاملة لما يحدث في تعز باعتبار الصلاحيات الموكله له, . وجابت المسيرة شوارع المدينة مع أستقبال الأهالي الأحياء التي مرو منها بالورود والترحيب. وأحياء المتظاهرين جمعة الأستقلال في شارع 13 يوليو حيث أشار خطيب جمعة جمعة الاستقلال "ابراهيم العمدي" إلى ما يقترفه بقايا نظام صالح من جرائم بعد توقيع المبادرة الخليجية، مفسراً للحمقات التي يرتكبها النظام بالحصاناة التي تمنحه المبادرة الخليجية وعتماد النظام على سياسات الكذب والخيانة لما يتعهد به أمام المجتمع الدولي. وأكد العمدي أن شباب الثورة في تعز وكل ساحات الحرية لا يعتمدون على الأطراف الخارجية في نصر ثورتهم, لكنهم يعتمدون على الله ,وعلى صدورهم العارية الصلبة , وطالب القوى السياسية وكل أبناء الشعب للألتفاف حولشباب الثورة وأهدافها وتوحيد الصفهم للمضي في تصعيدهم الثوري حتى أسقاط النظام كاملاً . وردد المصلين هتافات مطالبه باستقلال اليمن ووحدته وأسقاط الأستعمارالعائلي وتعهدو باستعاده حقوق الشعب ومحاكمة كل الفاسدين والقتله وأستعاده حرية الشعب من جنوبه إلى شماله وهتفو لشهداء تعز متعهدين بالوفاء لدمائهم وذكروا بعض أسماهم. وتواصلت أنضمامات قواعد وأعضاء الموتمر الشعبي العام –للأسبوع الثاني-على التوالي -بعد توقيع المبادرة الخليجية حيث أعلن مشائخ وقيادات وأعضاء المؤتمر بمديرية عنس أنظمامهم لشباب الثورة كما أعلن أعضاء جمعية الإرادة للصم والبكم انضمامهم إلى الثورة الشبابية معلنين أنضمامهم للعتصامات الشبابية حتى تحقيق كل هداف الشعب اليمني وأحلامه.
