نقلت المواقع الالكترونية عن السفير الأمريكي بصنعاء في تعليقه على العنف الذي طال المسيرة الراجلة القادمة من تعز الى صنعاء وأدى إلى استشهاد اكثر من ثلاثة عشر وجرح المئات قوله إن مسيرة الحياة «ليست سلمية»، وأضاف «يبدو أن لديهم نيه بأن لا يقوموا بمسيرة سلمية ولكن الوصول إلى صنعاء بهدف إثارة الفوضى والتسبب برد عنيف من قبل الأجهزة الأمنية» لا شك أن هذا التصريح مؤسف ومخجل ومحزن في آن وجميعنا ينتظر من السفير الأمريكي بصنعاء اعتذار وأسف على تصريحه المحرض على قتل المتظاهرين السلميين , ننتظر منه ايضا توضيح كيف تسنى له معرفة أن نية المشاركين بأن لايقوموا بمسيرة سلمية المؤسف ان تصريح السفير التحريضي أتي بعد سقوط عشرات الجرحي والقتلى من المشاركين في المسيرة في حين لم يصب احد من قوات الأمن ولا من البلاطجة الين شاركوا قوات الأمن في الاعتداء على المسيرة المؤسف مرتين ان سعادة السفير ذهب ليبرر للبلاطة جرائمهم في قتل الشباب الحالمون بالحياة الكريمة القادمون من مدينتهم تعز الحالمة والمسالمة دومآ ' المؤسف ثالثا وعاشرا ان سعادة السفير استمرأ خطيئة ان يسوق للعالم ان مسيرة الحالمين الأسطورية تهدف الى اثارة الفوضى , كيف استساغ ان يقول ذلك عن مسيرة الشباب التي عبرت مسافة ثلاثمائة كيلومتر ومرت بعشرات المدن والقرى واستقبلت بالزغاريد والترحاب ولم ينقل عنها انها ارتكبت حماقة بحق شجر او حجر او بشر او حيوان صادف انه في طريق أمواج الشباب القادمون حفاة بصدورهم العارية الى صنعاء لكي يسمع سفراء العالم الحر وأولهم السفير الأمريكي صوتهم المطالب بالحرية والكرامة وطمعآ في أن يسمعوا منهم بالمقابل شيئا سارا هذه المرة ولعلهم يجدون منه مساندة وتضامن إنساني لكنهم لم يسمعوا غير أصوات الرصاص ولم يشتموا غير رائحة البارود تحملها كلماته التحريضية المنقولة عبر الصحافة ....... إذا كان تصريح السفير المعلن بكل هذه الوحشية فإن لنا أن نشعر بالرعب مما قاله عبر الهاتف والغرف المغلقة ومع ذلك فلا زلنا في انتظار الاعتذار والتوضيح.