الرئيس علي عبدالله صالح عندما دخل على حين غرة دار الرئاسة مستقبلا القبائل الموالية له يبرر لهادي: الضيف أكرم ماأستطعت محله وتلقه بتودد وتهلل وأعلم بأن الضيف مخبر بمبيت ليلة وأن لم يسأل الرئيس عبدربه منصور هادي ردا علي تصرف صالح : كفى المرء نقصا ان يحتال بأنه معلم صبيا وأن كان جاهلا ركوبك الأمر مالم تبدو فرصته جهل ورأيك في الإقحام تغريرا
الرئيس صالح يعتذر لهادي: أعمل بقولي ولاتنظر الى عملي ينفعك قولي ولايضرك تقصيري هموم رجال في امور كثيرة وهمي من الدنيا صديق مساعد يكون كروح بين جسمين قسمت فجسماهما جسما والروح واحد
الرئيس هادي يرد: كل امرئ راجع يوما كشيمته وأن تخلق أخلاق الى حين عيناك قد دلتا عيني منك على الاشياء ولولاها ماكنت اداريها تظل في نفسك البغضاء كامنة والقلب يضمرها والعين تبديها والعين تعرف من عين محدثها إن كان من حزبها أو من أعاديها
الرئيس صالح ناصحا لهادي : الدهر يفترس الرجال فلا تكن ممن تطيشه المناصب والرتب
الرئيس هادي مبتسما: اذا هبت رياحك فاغتنمها فان لكل خافقة سكون ولاتغفل عن الاحسان فيها فما تدري السكون متى تكون
يضحك الرئيس صالح ويرتجل ماكلف الله نفسا فوق طاقتها ولاتجود يد الا بما تجد بذا قضت الايام مابين اهلها مصائب قوم عند قوم فوائد
الرئيس هادي بثقة الشعراء يرد: اذا الله شاء صلاح قوم اتاح لهم اكابر مصلحينا ذوي رأي ومعرفة وفهم وإعداد لما قد يحذرونا
ويرد عليه الرئيس صالح : خلق الله للعلوم رجالا ورجالا لقصعة وثريد. الرئيس هادي يغض الطرف قائلا: أرى الكف عن شتم الليئم تكرما واضر به من شتمه حين يشتم
ويشتكي الرئيس صالح من أهل الزمان: لا اشتكي زمني فأظلمه وإنما أشتكي من أهل ذا الزمن هم الذئاب التي تحت الثياب فلاتكن الى احد منهم مؤتمن
ويرد الرئيس هادي وقد نفذ صبره: من نكد الدنيا على الحر ان يرى عدوا له مامن صداقته بد
لكن الرئيس صالح يرد بدهاءه ومكره المعتاد: أرى اللين ضعفا والتشجع هيبة ومن لايهب يحمل على مركب وعر وما كل حين ينفع الحلم أهله ولا كل حين يدفع الجهل بالصبر
الرئيس هادي يرد ناصحا لصالح: وماالمرء الا حيث يجعل نفسه ففي صلاح الاخلاق نفسك فاجعل ***************** فلاتصحب سوى الاخيار واقطع زمانك في مدارسة العلوم اذا اعتذر المسيء اليك يوما من التقصير عذر فتى مقر فصنه من عقابك واعف عنه فان الصفح شيمة كل حر
الرئيس صالح متحسرا: أشد ماألقاه من ألم الجوى قرب الحبيب وماأليه وصول كالعيس في البيداء يقتلها الضمأ والماء فوق ظهورها محمول لكن الرئيس هادي يرد مذكرا : أرى الدنيا لمن هي في يديه عذابا كلما كثرت لديه إذا استغنيت عن شيء فدعه وخذ ماكنت محتاجا اليه. يعو د الرئيس صالح مكابرا محدثا أنصاره: وأتحدوا ضد العدو الجافي .... فالاتحاد قوة الضعاف ************** عزة المرء في الورى بالفعال لابجدّ سّما وعم وخال الرئيس هادي مرددا بعد خبية رجاؤه في زميله وصديقه صالح: وجدت الرفق انفع في السمو ولم ار كالتواضع في العلو ومن بسط اللسان على السفيه كمن دفع السلاح الى العدو
جاهلا: في الأصل فاضلا تم تغيير النص تواقفا مع المناظرة. خاص -إعداد سما الأخبارية * هذه المناظرة بين الرئيس عبدربه منصور هادي والرئيس السابق على عبدالله صالح من خيال المحرر الادبي ل سما الإخبارية: