تعز- محمد الحذيفي :واصل شباب الثورة ومنظمات المجتمع المدني بالاشتراك مع عمال نظافة تعز صباح اليوم حملة نظافة واسعة شملت معظم شوارع وأحياء المدينة والتي دشنوها السبت الماضي بعد نداء من المجلس الثوري ومنظمات المجتمع المدني بمحافظة تعز لتنظيف المدينة قبل أن تحل بها كارثة بيئية محققة نتيجة تراكم النفايات بسبب إضراب عمال النظافة للمطالبة بالعديد من الحقوق والمطالب. عمال النظافة بدورهم علقوا إضرابهم عن العمل وبدءوا حملة نظافة للمدينة إلى جانب شباب الثورة ووعدوا بالاستمرار برفع النفايات ومواصلة المطالبة بحقوقهم ودعوا شباب الثورة للتضامن معهم حتى نيل حقوقهم عرفات جميل العامري نائب رئيس نقابة عمال وموظفي مشروع النظافة بتعز كشف ل " سما " عن تعليق العمال لإضرابهم عن العمل إحساسا منهم بالوضع الكارثي الذي كاد أن يحل بالمدينة نتيجة تراكم النفايات ومخلفات القمامة وانتشار الأوبئة بصورة مأساوية وغير حضارية على حد تعبيره وأضاف بان العمال متمسكون بجميع مطالبهم الحقوقية والمشروعة والمتمثلة بتثبيت العمال وتحسين الوضع المعيشي وضمهم للتأمين الصحي وصرف جميع المتأخرات من مستحقات علاوة على اعتماد مكافأة الخميس والجمعة والمناسبات الوطنية والدينية ووعد بالاستمرار بحملة النظافة والمطالبة بحقوقهم المذكورة لأن هناك من يريد أن يستغل إضراب العمال لإلحاق الأذى بمدينة تعز وتحميل مسئولية ذلك لشباب الثورة وحكومة الوفاق واستغلال مطالبنا وتوظيفها توظيفا سياسيا لتحقيق مصالح حزبية وشخصية ضيقة. وحيد احمد بن احمد أحد مشرفي النظافة اتهم صراحة أطرافا في السلطة بالوقوف وراء تراكم النفايات في شوارع المدينة تحت ذريعة نيل حقوقنا كاملة وغير منقوصة في الوقت الذي يعملون فيه للمتاجرة بمطالبنا ومحالة ابتزاز أطراف أخرى بها واستغلالها للتحقيق المزيد من المكاسب الشخصية وتصفية حسابات بينهم وأطراف لا علاقة لنا بها لا من قريب أو بعيد وأضاف في النهاية كثرة تراكم النفايات في الشوارع والأحياء هي على كاهل عامل النظافة وفي شأن آخر ذكرت مصادر محلية في مديرية الوازعية ل " سما " رصد ثلاث ناقلات جند تابعة للواء "33" تقل فيها العشرات من الأخوة الصوماليين قادمة من اتجاه باب المندب ومتوجهة إلى معسكر اللواء وسط المدينة ولم تستعبد مصادر أخرى أن يكونوا من جماعة الشباب المؤمن الصومالي القريبة من تنظيم القاعدة أو شباب يتم تدريبهم ضمن مخطط نشر الجماعات المسلحة التابعة لما يسمى أنصار الشريعة والتي يروج لها كبار القادة في الحزب الحاكم وكبار مسئولي السلطة المحلية بمحافظة تعز عن احتمال سقوط المدينة في يد الجماعات الإرهابية.