4 غارات.. أنهت حياة 133 يمنياً وقيدت 350 آخرين على أسرّة الإنعاش ينتظرون مرور ملك الموت لينقذهم من آلمٍ باغتهم على حِينِ غِرِّة.. غارات .. حين انقضت لتختطف حياة 2500 شخصٍ بمجلسِ عزاءِ آلِ الرويشان .. لم تسال!! ..من بداخل المجلس? -عسكريٍ أم مدنيٍ? - سنيٍ .. أم شيعيٍ? - مؤيدٍ أم معارضٍ? .. كلما ادركته فقط! انهم يمنيون .. ووجب عليها قول مرسلها (إنَّهم لَميِّتون) ..ً طائراتهم تقتلنا على نارٍ هادئةٍ, وما غربت شمسَ يومٍ أو اشرقت إلا بدمٍ مسفوك, وبسذاجة ..وتبلد.. وعدم احساس بالخطر ..نستجدي مواقف خارجية لتنقذنا.. في حين ان العدو يعلنها ساخرا بمجزرة جديدة (ان لا نوايا له بايقاف الحرب) للأسف .. بلعنا الطُّعمَ مبكراً.. فاصبحنا نرى الاشلاء والقتلى دونما تهتز فينا مشاعر الغضب والرفض.. -سكتنا على #مجزرة_بني_حوات وكان ضحاياها 22 شخصا فاستمرأ العدو ب #مجزرة_عمال_محطة_المخا بعدد اكبر -سكتنا على #مجزرة_عمال_محطة_المخا فاستمرأ العدو ليرتكب #مجزرة_عرس_سنبان .. وبعدد اكبر -سكتنا على #مجزرة_عرس_سنبان فاستمرأ العدو ب #مجزرة_سوق_مستبأ وبعدد اكبر. -هانت علينا جريمة قتل النفس الواحدة فلجأ العدو لاستباحتها بالعشرات - وهانت علينا قتلها بالعشرات فلجأ العدو لاستباحتها بالمئات .. وهكذا!!! تعاطينا مع كل جريمة بفتور.. وبرودة.. ولا مبالاة فدخلنا بحالة من التبلد العاطفي والاخلاقي والقيمي... تماما لما صار عليه #العراق و #فلسطين .. ونترقب حلولاً من الخارج.. العدو يمضي بإبادتنا وفق مخطط دقيق ومدروس .. استهدف (منازل) فارتقت اهدافه الى (مدارس) ... ثم الى (مستشفيات).. ثم الى (أسواق)..وأخيراً (ما لم يخطر على بال) صالة عزاء تحوي الالاف العدو اتخذ منا ..وجبات قتل دسمة في مائدة اجرامه .. اتسعت لائحتها مع اتساع دائرة الصمت والخذلان .. ومن يعتقد انه سيكون بمنئى عن الاستهداف فهو مخطئ.. قائد الثورة السيد عبدالملك .. في خطابه كشف عن أننا نَمُرُّ بالمرحلة الاخيرة من العدوان ..و #مجزرة_عزاء_الصالة_الكبرى في صنعاء اكدت ذلك.. كونها كشفت ما بقي من قبح وجه ال سعود ومن خلفهم... ولتجاوز هذه المرحلة نحن أمام خيارين لا ثالث لهما :- -إيقاض المارد اليمني والنفير للرد على العدوان باقصى قوة ممكنة وردعه - أو إبقاءه في سباته العميق ليحل علينا وعيده تعالى الذي حصره بالقول:- (فتربصوا حتى يأتي الله بأمره).. - وامره لاشك!! (أليمٌ).. (شديد).