اعلن متحدث باسم جيش الاحتلال الأمريكي مقتل سبعة عشر مسلحا خلال العملية التى تقوم بها غرب العراق .وتقول القوات الأمريكية والعراقية إنها تقوم حاليا بتطهير بلدة حصيبة منزلاً تلو الآخر بعد أن واجهت مقاومة أعنف مما كانت تتوقع. وقد طلبت تلك القوات مساندة من الطائرات الحربية لتدمير عدد من المباني التي تعتقد أنها معاقل للمسلحين في البلدة الواقعة قرب الحدود السورية والتي تقطنها أغلبية من السنة. وتقول القوات الأمريكية إن بلدة حصيبة أصبحت طريقا لتسلل المسلحين الأجانب الى العراق. وقد انتقدت الاحزاب السنية في العراق العملية. ودعى صالح المطلق من مجلس الحوار الوطني الى وقف العملية قائلا إن التهديد بهدم البيوت على رؤوس الأطفال والنساء سيجعل المواطنين يعارضون العملية السياسية. وأضاف أنها ستضر بفرص تحقيق المصالحة الوطنية وتسبب المزيد من المعاناة للشعب العراقي. واطلقت قيادة الجيش الأمريكي في العراق على هذه العملية اسم "الستار الفولاذي" حيث يشارك فيها قرابة 3500 جندي أمريكي وعراقي مدعومين بالدبابات والطائرات الحربية. واشار الجيش الامريكي الى انها المرة الاولى التي تشارك فيها القوات العراقية على نطاق واسع في محافظة الانبار غرب البلاد، إذ يشارك نحو الف جندي عراقي في الهجوم.