مقتل20 شخصا قتلوا وجرح 35 آخرون بانفجار سيارة مفخخة صباح اليوم الخميس أمام مستشفى المحمودية جنوب بغداد. وفي وقت سابق صباح اليوم أفادت مصادر أمنية عراقية بأن ثلاثة مواطنين لقوا مصرعهم اليوم بينهم ضابط بالجيش ومفوض بالشرطة في هجمات ببغداد وتكريت، كما قتل معاون عميد كلية التربية بالجامعة المستنصرية بالعاصمة أمس. شهدت بغداد أمس مقتل ضابط بوزارة الداخلية في هجوم لمسلحين على سيارته بالقرب من منزله. كما قضى اثنان من منتسبي الحزب الشيوعي العراقي بنيران مسلحين اقتحموا مقر الحزب بمدينة الصدر شرقي بغداد.وقتل مسلحون مجهولون يرتدون بزات الحرس الوطني، شيخ عشيرة البطاوي فاضل سرهيد علي وأربعة من أبنائه في العاصمة. وفي بغداد أيضا قتل مسلحون مديرا عاما بوزارة الصناعة، بإطلاق الرصاص عليه عندما كان في طريقه إلى العمل. على صعيد آخر أعلنت القوات الأميركية في العراق اليوم مقتل ثلاثة من عناصرها في بغداد. وأوضحت أن الجنود الثلاثة قضوا أمس متأثرين بجروح أصيبوا بها في إطلاق نار بمناطق متفرقة.كما أعلن الجيش الأميركي مقتل 700 من المسلحين في أقل من شهرين خلال عمليات مشتركة مع القوات العراقية في محافظة الأنبار غربي البلاد، بدأت يوم 28 سبتمبر/أيلول الماضي. وتقول وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن 170 أميركيا قتلوا خلال نفس الفترة, منهم 80 جنديا في عمليات الأنبار.وقال الجيش الأميركي أمس إن 250 من جنوده ونحو 200 جندي عراقي بدؤوا عملية جديدة بمنطقة التأميم جنوبي غربي الرمادي، أطلق عليها اسم "الأسد". وتأتي تلك العملية بعد أقل من 24 ساعة من إعلان القوات الأميركية انتهاء عملية "الستار الفولاذي".وسط هذه التطورات لم تستبعد الإدارة الأميركية إمكانية خفض وشيك لقواتها في العراق. وترهن واشنطن سحب قواتها بمدى قدرة العراقيين على الاضطلاع بالمهام الأمنية. من جهتها تؤكد ألمانيا أنها لن تعدل من موقفها بشأن العراق, رافضة مشاركة قواتها في مهمة تدريب لحلف شمال الأطلسي داخل أراضي العراق.كما تؤكد بولندا بقاء أقل من ألف جندي في العراق العام القادم, مع تغيير في طبيعة مهامهم بحيث تركز على تدريب القوات العراقية وتزويدها بالمعلومات.