عبر دافيد فيرنيهو ( David Fernihough) وهو خبير آسيوي معروف في مجال مكافحة الإرهاب ومدير مكتب الوكالة الاستشارية للشؤون الأمنية Hill & Assocites في هونغ كونغ، عن اعتقاده أن الإرهابيين يحضرون لعملية تفوق رهبة هجمات الحادي عشر من سبتمبر من سنة 2001. وقال الخبير في تصريح لوكالة "نوفوستي" في هونغ كونغ إن هجمات الحادي عشر من سبتمبر أصبحت مقياسا لدى الإرهابيين‘ بمعنى ان العملية التي لا تقتل آلاف الناس هي عملية روتينية، في نظرهم، لا تستحق الاهتمام في حين ان كل مجموعة إرهابية تسعى إلى تنفيذ عملية من شأنها ان تسترعي انتباه وسائل الإعلام التي ينقل الإرهابيون عبرها رسائلهم إلى الناس. وأضاف أنه بإمكان الإرهابيين تنفيذ الكثير من العمليات الإرهابية الصغيرة، ولكنهم لا يهدرون مواردهم متطلعين إلى تنفيذ عمليات كبيرة." ولهذا لا يسقط الخبير احتمال استخدام الإرهابيين للسلاح النووي أو السلاح البيولوجي لكي يحدثوا ما من شأنه ان يفوق رهبة هجمات الحادي عشر من سبتمبر". وفي الوقت نفسه – يقول الخبير – ثمة خطورة في ان يسمم الإرهابيون سلعة غذائية محددة أو مادة من مواد التجميل.