أ علن الممثل الأممي للبرنامج الانمائي في اليمن السيد باولو ليمبو أنه سيتم توفير مساعدة بقيمة 50 مليون دولار كقرض من المجتمع الدولي سيتم توظيفها في الاستثمارات التنموية، وإيجاد فرص العمل والحد من الفقر والبطالة في اقليم الجند الذي يشهد كثافة سكانية مرتفعة . واكد في ورشة العمل الخاصة باستعراض نتائج اجتماع واشنطن حول "برنامج تسريع أهداف التنمية الالفية الثالثة" والذي يستهدف اقليم الجند ،ضرورة اشراك القطاع الخاص في عملية التحول التنموي في مجالات ادارة النفايات والتنمية الريفية وتعزيز دور المرأة والشباب فيها الى جانب امكانية الاستفادة من تجارب الدول الاخرى في اشراك القطاع الخاص في انتاج الطاقة والكهرباء باعتبارها من مستلزمات التنمية.. واشار الى اهمية خروج لجنة صياغة الدستور بدستور ومنظومة جديدة تعكس حاجات الناس وتعمل على اشراكهم في صنع القرار المتصل بشؤونهم المحلية بعيدا عن المركزية الشديدة . من جانبه أكد وزير الادارة المحلية عبد الرقيب فتح أن اقليم الجند سيلعب دورا محوريا في التنمية الشاملة على مستوى الوطن وأن اختياره لتنفيذ أهداف الألفية الثالثة نظرا لامتلاكه مقومات النجاح وأشار فتح الى أن اليمن عانى كثيرا من الصراعات والحروب وآن الأوان للتركيز على التنمية والاستقرار وتحقيق المستقبل الأفضل . ولفت وزير الادارة المحلية الى أن المرحلة الحالية التي يمر بها الوطن صعبه وحرجة وتتطلب تكثيف الجهود الوطنية المخلصة في مختلف المجالات وشتى الاصعدة وفي مقدمتها تحقيق الامن والاستقرار والتنمية الشاملة, وقال: المجتمع الدولي على استعداد لدعم اليمن وعلينا أن نكون عوامل مساعدة ونقدم لهم التسهيلات اللازمة . مؤكدا على ضرورة الحفاظ على الاستقرار الأمني وتفعيل دور القانون لما من شأنه جذب الاستثمارات الضرورية للتنمية المحلية . . الى ذلك كشف محافظ تعز شوقي أحمد هائل عن خطوات لتأسيس مؤسسة الجند التنموية بشراكة مجتمعية رسمية وشعبية ومن القطاع الخاص بهدف دعم مختلف المشاريع التنموية في الاقليم وستمثل الحاضن الرئيسي لمختلف المساعدات, مشددا على ضرورة اعتماد مبادئ الشفافية والمسائلة والمحاسبة في عمل اجهزة السلطة المحلية كونها ستوفر بيئة آمنة من شأنها زيادة الاستثمارات وتشجيع شركاء التنمية الدوليين لدعم مشروعات التنمية.. وجدد محافظ تعز التزام السلطتين المحليتين بإقليم الجند بالشراكة مع الاممالمتحدة والداعمين لتنفيذ كل برامج التنمية الألفية .. ودعا الى الابتعاد عن السياسة وتكريس الجهود في جوانب التنمية والبناء وتصحيح الاختلالات . ولفت شوقي الى أهمية اشراك القطاع الخاص باعتباره المحرك الرئيسي للتنمية في مختلف المجالات. داعيا الى دعم الحكومة الحالية برئاسة المهندس خالد بحاح واتاحة الفرصة لاتخاذ خطوات جادة على طريق الاصلاح المؤسسي ومكافحة الفساد . من جانبه اشار محافظ محافظة اب القاضي يحي الارياني ان من اولويات الاقليم هو الاهتمام بالجانب الامني لكونه الركيزة الاساسية في التنمية مؤكدا ان تحقيق النمو الاقتصادي ستتحقق العدالة الاقتصادية والامن والاستقرار والنهضة المنشودة.. وقال ان هناك قواسم مشتركة تجمع المحافظتين ممثلة بإقليم الجند تاريخياً وتجمعهم ثقافة المدنية والسلم والتعايش .