انحسرت أزمة انعدام الغاز المنزلي من الاسواق المحلية داخل العاصمة اليمنية صنعاء بعد تدخل شركة الغاز واللجان الشعبية وإشرافها المباشر على عملية التوزيع في حين تراجع سعر مادة الغاز للاسطوانة المنزلية الواحدة من قيمة 2200 ريال بعد ارتفاع كبير تجاوز اكثر من 50% من القيمة الطبيعية وذلك بسبب قلة المعروض و نشؤ السوق السوداء التي فاقمت الازمة خلال الشهر الماضي. وقال مسئول في شركة الغاز إن مندوبين من الشركة ومن اللجان الشعبية باشروا اليوم الرقابة الصارمة على عملية التعبئة و التوزيع في المراكز الرئيسية وأن مادة الغاز باتت متوفرة في جميع مراكزالتعبئة بعد دخول قاطرات الغاز إلى العاصمة. وشكل أنعدام توفر مادة الغاز المنزلي في الاسواق المحلية خلال الايام الماضية أزمة حقيقية ادت إلى تفاقم معاناة المواطنين وذلك بسبب قلة المعروض وتقطعات قبلية عن بعض حصص العاصمة القادمة من محافظة مأرب. وقال مستهلكون في العاصمة ان طوابير الحصول على اسطوانات الغاز قد انحسرت تماما منذ الساعات الاولى من صباح اليوم وأنهم تمكنوا من شراء احتياجاتهم منها بكل يسر وسهولة بالسعر الطبيعي المعتاد قبل الازمة 1400 ريال للاسطوانة الواحدة بعد توفرها في محال بيع الغاز. وثمنوا دور اللجان الشعبية في إنهاء الازمة وتوفير مادة الغاز والحد من تلاعب بعض الموزعين والباعة اللذين استغلوا نقص المعروض وتعمدوا احتكار كميات الغاز التي لديهم لبيعها في السوق السوداء بأسعار تصل إلى 2200 و2500 ريال للاسطوانة الواحدة دون وازع ديني وأخلاقي.