طالبت الاتحادات والنقابات العامة ومنظمات المجتمع المدني من المجتمع الدولي تحمل مسئولياته التاريخية والانسانية ممثلا بمجلس الامن الدولي ومنظمات الاممالمتحدة لوقف العدوان والحصار على اليمن. وأهابت الاتحادات والنقابات ومنظما ت المجتمع المدني بالامين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد تعزيز دورهما في رفع الظلم عن الشعب اليمني ووقف العدوان ورفع الحصار والاستمرار بمساعيهما لعودة القوى والمكونات السياسية للحوار وإعادة بناء مؤسسات الدولة. كما طالبت في بيان لها بختام المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بمقر الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة والذي حضره ممثلو الاتحادات والنقابات العامة ومنظمات المجتمع المدني طالبت بالتعويض العادل بما لحق باليمن وبنيته التحتية مؤكدة على ضرورة عدم الاستسلام لتحديات العدوان والحرب والحصار. وكان نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بالامانة محمد محمد صلاح قد قال "أن خسائر القطاع الصناعي اليمني جراء العدوان السعودي الغاشم على البلاد بلغت 400 مليار ريال . وأشار صلاح في المؤتمر الصحفي إلى ضرورة تكاتف الجهود الرسمية والشعبية لمواجهة أثار وتداعيات العدوان الإجرامي الذي ينذر بخسائر أكبر إذا لم يتم وضع حد لذلك .. مؤكداً ارتفاع نسبة البطالة في القطاع الخاص إلى نحو 80 % فضلا عن تدهور الحالة المعيشية لمعظم اليمنيين . وأكد انه تم عقد العديد من الحوارات مع شركاء التنمية من الاتحادات والنقابات العامة وعلى مدى شهر كامل ناقشت مجملها الاثار الكارثية المترتبة على القطاعات الصناعية والتجارية والزراعية وقطاع الاسماك والقطاع الصحي والعلاجي والانتاجي والتسويق والتخزين والصادرات والانتاج الزراعي والحيواني ومشاكل الكهرباء ووو إلخ. لافتا إلى أنه ومن خلال هذا المؤتمر الصحفي سيتم استعراض كل ما لحق بالاقتصاد الوطني وقطاعاته الخاص من اضراروخسائر فادحة نتيجة القصف والحصار المستمر على اليمن. وحمل صلاح المجتمع الدولي مسئولية التغاضي المكشوف لكل ما يتحمله الإقتصاد اليمني من آثار كارثية ومن خسائر مادية كبيرة نتيجة العدوان الظالم وما يخلفه ايضا من خسائر في الارواح والحقوقوالممتلكات والمكتسبات الوطنية العامة والخاصة والاثار النفسية السيئة التي تلقي بضلالها على حاضرومستقبل اليمن. بدوره كشف مدير عام الشئون التجارية بمؤسسة الكهرباء المهندس عارف عبد الحميد ان حجم وخسائر الاضرار التي تعرض قطاع الطاقة الكهربائية جراء العدوان تقدر ب 3ر42 مليون دولار.. مبينا أن العدوان السعودي دمر تدميراً كاملاً محطات توليدية في صعدة والبيضاء وحرض وعدن وعصفيرة بتعز وتقدر تكاليف إعادة تشغيلها ب 30 مليون دولار . وأضاف أن الخسائر في شبكة التوزيع بأمانة العاصمة تبلغ تكاليفها نحو 5 ملايين دولار إلى جانب 7.3 مليون دولار تكاليف اصلاح شبكة التوزيع لبقية محافظات الجمهورية .واستعرض خلال المؤتمر الصحفي "بالارقام" كلا من الدكتور تميم الشامي المتحدث باسم وزارة الصحة العامة والسكان والاستاذ محمد بشير رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي والدكتور فضل حراب رئيس نقابة المهن الصحية والدكتورحسن المحبشي مدير الهيئة العليا للأدوية النتائج الكارثية التي أدت إلى حدوث شلل شبه تام لتلك القطاع الانتاجية والخدمية بسبب العدوان والحصار وأكدوا جميعهم على ضرورة تلافي حدوث كوارث معيشية وصحية وإنسانية على المواطن اليمني على مستوى محافظات الجمهورية مالم يتوقف العدوان عن استهداف تلك القطاعات الاقتصادية الهامة.