تحدث مردخاي فانونو، وهو خبير الذرة الإسرائيلي الذي قام بكشف أسرار الترسانة النووية الإسرائيلية في عام 1986، ثم قضى عقوبة السجن بعد إدانته بتهمة الخيانة العظمى، وأفرج عنه في العام الماضي فقط، تحدث لصحيفة \"نوفي ازفستيا\" الموسكوفية حول احتمال وقوع كارثة نووية في الشرق الأوسط،: وصرح: أستطيع أن أقول إن الحكومة الإسرائيلية تستعد لاستخدام السلاح النووي خلال حرب محتملة مع العالم الإسلامي. وعن سوال كم تملك اسرائيل من المخزون النووي والذري - عندما عملت في \"ديمونة\" كانوا ينتجون من البلوتونيوم والليتيوم والترتيوم والمواد الأخرى ما يكفي لصنع 10 قنابل ذرية في السنة، أي أن إسرائيل أصبحت تملك أكثر من 200 عبوة ذرية منذ عام 1985. وتحدث عن احتمال توجية ضربة استباقية لايران وقيام حرب بين اسرائيل وايران وقال إلى ان البلدان الغربية بما فيها الولاياتالمتحدةالأمريكية التي تلعن إيران لأنها تنوي تدمير إسرائيل، يجب ان تلعن نفسها قبل غيرها لأن هذه البلدان بالذات زودت الإسرائيليين بالتكنولوجيا النووية وساعدتهم على إنشاء مركز (الأبحاث النووية) في ديمونة حيث تم صنع قنبلة ذرية. وعن اسباب العداء الاسرائيلي والعالم الاسلامي قال مردخاي فانونو: لا شك ان المسألة الفلسطينية هي السبب الرئيسي وراء هذه المواجهة، فالفلسطينيون الذين يعيشون في ظل الاحتلال على مدى عشرات السنين وكأنهم في سجن، لن يكفوا عن الكفاح وعن تقديم حياتهم فداء من أجل التحرر. وأن قتل الفلسطينيين بمن فيهم المدنيون، وهدم منازلهم وحشر الناس في أماكن معزولة ليس بالإرهاب؟