حملت الوقفة الإحتجاجية ال 27 اليوم أمام مقر اﻷمم المتحدة بصنعاء، اﻷمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس اﻷمن، المسئولية الكاملة إزاء ما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان وحصار. وأشار المشاركون في الوقفة من منظمات المجتمع المدني والفعاليات السياسية والجماهيرية والشبابية إلى أن اﻷمم المتحدة وبعد مرور عام من العدوان مستمرة في الصمت إزاء القصف والعدوان المستمر والحصار الجائر الذي تفرضه دول تحالف العدوان على اليمن. وقال بيان صادر عن الوقفة " عام من العدوان والعرب والمسلمون يغرسون رؤوسهم في الرمال، والعالم أجمع يغض الطرف عما ارتكبه النظام السعودي من جرائم قتل وتدمير لليمن أرضا وإنسانا ". وأضاف " عام من العدوان والمواثيق الدولية ومجلس الأمن وجميع الفاعلين الدوليين في العالم لم يحركوا ساكنا تجاه ما تعرضت وتتعرض له اليمن من قتل وتدمير، والمنظمات الدولية والإقليمية لا تحرك ساكنا تجاه جرائم الابادة الجماعية، وجرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية والجميع ساكت عما يحدث في اليمن في حالة من العمى الإنساني والسياسي والقانوني الممنهج والمدفوع ثمنه". ولفت المشاركون في الوقفة إلى أن الدول والمنظمات الأممية وحقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني الإقليمية والدولية في حالة من الخزي والعار وإنعدام الضمير الإنساني ولحقها الخزي والعار إزاء صمتها عما يجري في اليمن. ونددت الوقفة بالتخاذل والصمت الدولي والعربي وﻹسلامي تجاه جرائم اﻹبادة الجماعية والحصار والتجويع الذي تفرضه دول تحالف العدوان السعودي على اليمن. سبأ
