أكد عضو الوفد الوطني في مشاورات الكويت حميد عاصم في تصريح خاص ل26سبتمبرنت بأنه لايمكن بأي حال من الأحوال التوقيع على أي اتفاقية خارج دولة الكويت الشقيقة التي رعت عملية السلام ولا زالت منذ أكثر من تسعين يوما. وكانت قناة "الميادين" الفضائية ، ذكرت أن مصادر دبلوماسية غربية كشفت لها عن فحوى ورقة سعودية قدمت إلى المبعوث الدولي اسماعيل ولد الشيخ أحمد بشأن اليمن، وتشير إلى أن وفد صنعاء رفض العرض السعودي مشدداً على ضرورة التوصل لاتفاق شامل دون تجزئة. مشيرة إلى أن العرض السعودي يتألف من قسمين: الأول يوقع في الكويت والثاني يوقع في مكةالمكرمة. ولفتت المصادر الغربية إلى أن هدف السعودية من التوقيع في مكة هو أن يكون تعيين الرئيس اليمني الجديد والحكومة على أرضها وتحت اشرافها. من جهة أخرى ،جدد الوفد الوطني في مشاورات الكويت موقفه الحريص على السلام المبني على وقف العدوان السعودي ورفع الحصار الجائر على شعبنا اليمني. وشدد الوفد خلال جلسة المشاورات التي عقدت ظهر اليوم بين الوفد الوطني والمبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، على ضرورة ان يكون هناك اتفاق شامل وكامل في الكويت. وأكد ضرورة قيام الأممالمتحدة بمسؤوليتها إزاء استمرار الغارات الجوية من قبل العدوان والزحوفات والتحشيدات، مطالبا الأممالمتحدة والمجتمع الدولي بدعم الاقتصاد اليمني جراء ما يتعرض له نتيجة العدوان والحصار. ولفت الوفد إلى معاناة الشعب اليمني في الجانب الانساني وضرورة قيام الأممالمتحدة بواجبها في وقف العدوان ورفع الحصار.