الأغنية من كلمات أيمن بهجت قمر، وتلحين وتوزيع طارق مدكور، وغناء نانسي عجرم، أما الكليب فمن إخراج نادين لبكي، كالعادة. ليس جديداً ورود هذه الأسماء مجتمعة في أغنية. الجديد هو الشخصية التي تؤديها نانسي في الكليب: إنها فتاة متسوّلة تجوب الطرقات والشوارع مع زميل لها ويقومان معاً بعروض بهلوانية محببة. نانسي عجرم أعجبت بفكرة الكليب من اللحظة الأولى لسماعها من المخرجة ووجدت في «الشخصية» الجديدة نافذة تطل فيها على طاقات استعراضية كامنة فيها. فكانت النتيجة كليباً مفاجئاً لهما، قبل أن يفاجأ الجمهور. الأغنية من اللون الشعبي المصري «في كلامها ولحنها حيوية الشباب» وقد جسدت نادين لبكي المعاني الواردة فيها عبر قصة حب بين فتاة بسيطة وشاب مغرور، تحبه فيمارس «دلالاً» عليها حتى تجد نفسها في موقع الدفاع عن عواطفها وشخصيتها. وكل ذلك في قالب من خفة الظل والعفوية. وتميز نانسي بين كليب الأغنية الشعبية الراقصة وكليب الأغنية الكلاسيكية. ففي الأغنية الشعبية تميل إلى الشقاوة والظرف والمواقف اللطيفة، أما في الأغنية الكلاسيكية فتميل إلى الشخصية الجادة وتعطي البعد الدرامي حقه من الاهتمام. وتم تصوير كليب «كب طب واتدلّع» في خان الصابون في صيدا – جنوب لبنان وفي حضور جمهور من أهل المدينة شارك في كثير من المَشاهد. الحياه