أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي أن محمود شفيق محمد مصطفي هو الإنتحاري الذي قام بتفجير نفسه فى الكنيسة البطرسية بحزام ناسف، وأكد الرئيس السيسي أنه جار البحث عن إثنين وتم القبض على ثلاثة رجال وسيدة، ونوه السيسي إلي أن مصر لن تترك ثأرها أبدا. وطالب السيسي ضرورة التصدى إلي الإرهاب من خلال الحكومة والبرلمان من خلال تعديل القوانين من أجل أن يسمح للقضاء بأداء دوره بكل قوة وسرعة. يذكر ان الاجهزة الامنية واصلت إجراءاتها عقب التفجير والذي راح ضحيته أكثر من 25 من المصريين وإصابة 49 أخرين، وتم عمل جنازة عسكرية كبيرة حضرها الرئيس السيسي وكل رجال الدولة من رجال الدين والقيادات الشعبية وأهالى الضحايا. كانت أنباء قد ترددت أن من قام بتفجير الكنيسة البطرسية هى سيدة، إلا أن تأكيد السيسي أنه محمود شفيق محمد مؤكدا أن تلك المعلومات رسمية وأنه جاء لإعلانها بنفسه من أجل أن يعلن أن الدولة لم تترك حقها وأنها ستواصل حتى إجتثاث الإرهاب من جذوره.