برعاية اللواء عبدالواحد صلاح محافظ محافظة اب رئيس المجلس المحلي وعبر منظمة الاوتشا وبالشراكة مع جمعية الثقة اقامت مؤسسة خديجة للتنمية بمديرية يريم صباح اليوم الجلسة التعريفية بمشروع توفير الامن الغذائي وخلق انشطة قائمة على الزراعة للنازحين بمديريتي يريم والسياني والذي سيستمر( 6 ) اشهر والمشروع سيهدف الى تقليل الخسائر في الارواح من خلال تقديم المساعدات لتوفير الامن الغذائي المباشر للنازحين والمساهمة في تحسين امكانيات الحصول على الغذاء للنازحين والعائلات المستضيفة . وفي الجلسة الذي حضرها مدير مديرية يريم العميد عبدالملك البشاري والاستاذ محمد العمري مدير مكتب التربية القى البشاري كلمة تحدث من خلالها عن الدور الايجابي الذي تقوم به مؤسسة خديجة للتنمية في تقديم المساعدات الانسانية للاسر الاشد فقرا والنازحين والمعاقين في عدد من مديريات محافظة اب وجهودها الكبيرة في تخفيف الفقر خاصة في ظل الاوضاع الصعبة والحصار الجائر معبرا في كلمته بالشكر الكبير للقائمين على مؤسسة خديجة للتنمية برئسة الاستاذة روما الدماسي عن ما تبذله من دور انساني كبير وفاعل في مختلف المجالات الانسانية والتدريبة ونزولها الميداني لحصر ومسح الاسر النازحة والاشد فقرا وعملت اللجان بحيادية وهذا ما يتطلب على الجميع التعاون مع المؤسسة وبهذا النزول الميداني قضاء على العشوائية السابقة وخاصة من عقال الحارات .. مؤكدا ان السلطة المحلية بالمديرية ستقدم كافة اوجة التعاون لمؤسسة خديجة للتنمية لما لمسنه منها من عمل تشكر عليه وخاصة في مشاريعها السابقة التي كانت بحق تشرح الصدر وثقتنا كبيرة بانها الرائدة في المجال الانساني . كما تحدثت الاستاذة روما الدماسي رئيسة مؤسسة خديجة للتنمية عن الهدف و الالية التنفيذية لمشروع توفير الأمن الغذائي وخلق أنشطة قائمة على الزراعة للنازحين حيث قامت المؤسسة خلال الايام الماضية بعمل حصر وجمع بيانات المستهدفين بالشراكة مع جميع الجهات والسلطات المحلية عن طريق النزول الميداني وتعبئة استمارة جمع البيانات لحارات يريم والسياني وعملنا قاعدة بيانات كاملة للمستهدفين بناء على النزول الميداني والتي بلغت عدد حالات النازحين في مدينة يريم ( 1060 )حالة . ويهدف المشروع الى المساهمة تحسين إمكانات الحصول على الغذاء للنازحين والعائلات المستضيفة وتحسين الوضع الغذائي للأطفال تحت سن الخامسة ( توفير غذاء تكميلي ) وتحسين الغذاء للأمهات المرضعات والحوامل كونهن أكثر عرضة لمخاطر سوء التغذية . وأشارت رئيسة مؤسسة خديجة للتنمية في كلمتها ان المشروع يتمثل خلق انشطة زراعية لتحسين الانتاج من خلال توزيع شتلات واسمدة لضمان مصدر غذائي مستدام لهذه المجتمعات وعمل دورات توعوية حول التغذية المناسبة للنساء الحوامل والمرضعات وامهات الاطفال دون سن الخامسة مما بساهم في خفض حالات سوء التغذية بين الاطفال وتدريب 30 متطوعة في المديريتين من المجتمع المحلي المستهدف حول التغذية وتزويدها بالغذاء التكميلي كالشبيسة التي تحل بدلا عن الحليب . مؤكدة في ختام كلمتها ان المؤسسة ستعمل على تغطية اكبر قدر من الأسر الأشد فقرا والمتضررين والمعاقين من خلال المنظمات المانحة وبالتعاون والتنسيق مع السلطات المحلية والمكاتب التنفيذية ذات الاختصاص . حضر الجلسة التعريفية عدد من أعضاء المجلس المحلي و ممثلي منظمات المجتمع المدني واعضاء لجان النزول الميداني .