قالت تقارير صحافية أن السلطات السعودية ألقت القبض على 420 رجلا وامرأة خلال مشاركتهم في حفل مختلط أقيم في استراحة شرق جدة, مشيرة إلى أن من بين هؤلاء مطلوبين من لصوص وأصحاب سوابق في سرقات السيارات والفلل والشقق السكنية وعمليات النصب بالإكراه إضافة إلى محترفات دعارة من جنسيات افريقية. كما تبين أن عددا كبيرا من السيارات التي وجدت متوقفة خارج الاستراحة مسروقة أتى بها لصوص برفقة مشبوهات. وكانت شرطة جدة قد ألقت القبض على هؤلاء وهم من جنسيات مختلفة في حفل خليع بعد رصد ومتابعة من قبل وحدة البحث والتحري التي لاحظت تواجد أعداد كبيرة من السيارات أمام إحدى الاستراحات وعليه تم استدعاء المزيد من الفرق إلى الموقع حيث تم تجهيز قوة لمساندة فرق الأمن الوقائي وأمن المهمات لإحباط محاولات الهرب من الموقع وجرى تطويق الاستراحة والدخول إليها من الباب الذي يتواجد عنده عدد من الحراس الأفارقة لمنع دخول المتطفلين ولدى دخول الفرق حاول أكثر من "200" رجل القفز من فوق الأسوار لكن انتشار رجال الأمن أحبط محاولاتهم فيما هرعت النساء للبحث عن عباءاتهن بعد أن خلعنها وقام آخرون بالاختباء في الحمامات وعلى سطوح الاستراحة فيما قبض على عدد من الرجال والنساء في أوضاع فاضحة داخل غرف النوم بالاستراحة. وبعد فرز المقبوض عليهم وإحصاء المتواجدين بلغ عدد الرجال اكثر من 230 رجلا والنساء 170 امرأة وتبين أن المقبوض عليهم في حالة سكر تام كما تم إحصاء السيارات بالخارج واتضح بعد رفع البيانات عنها أن بينها عددا من السيارات المسروقة. وأفادت التحقيقات المبدئية إن الحفل نظمه احد الشباب قال انه قادم من مكة وبصحبته مطربون وانه تولى توجيه الدعوة للرجال وبعض النساء فيما تولت سيدة لا تربطه بها صلة تنظيم الجانب النسائي من الحضور زاعما إن الحفل خيري لمساعدة احد الحضور وتبين إن بعض الأماكن خصصت لكبار الضيوف ممن يدفعون بسخاء كما خصص موقع للرقص في فناء الاستراحة. وأشارت التحقيقات إلى أن الاستراحة تم استئجارها بعقد مع الحارس, وقد تم عرضه على رجال الأمن لكنه لم يتمكن من إبراز إقامته كونه متخلفا. نقلا عن السياسة الكويتية