جمهورية ال26 من سبتمبر مستمرة وهي اليوم أكثر قوة مما سبق بعد أن عادت إليها حيويتها ونشاطها الثوري في مقارعة العدوان السعودي الذي ناصبها العداء لسنوات طويلة منذ انطلاقتها الأولى 1962م وحين عجز عن الإطاحة بها عمل على تجميد أهدافها وحرفها عن مسارها الثوري عبر مراكز النفوذ القبلية والعسكرية التي أنشأها في الداخل ومولها خلال العقود الماضية.. المتباكون اليوم على ثورة ال26 من سبتمبر والجمهورية الواقفون في صف عدوها السعودي المعروف لا يتباكون إلا على مصالحهم وعلى الدجاجة التي كانت تبيض لهم أموال الشعب وثروات الوطن.. الجمهورية لم تعد كما كانت في السابق سهلة الاستحواذ والتدجين والتطويع للمصالح الخاصة فقد تحررت من التبعية والوصاية والإملاءات الخارجية وتمضي اليوم على قدمٍ وساق في طريقها الثوري الحقيقي الذي طالما غيبته الأنظمة التبعية للقرار السعودي وبجانبها ثورة ال14 من أكتوبر وثورتي الربيع اليمني وال21 من سبتمبر وهي مستمرة ومن قرح يقرح..