قال مصدر مسئول في الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام أن ما أعلنه اللقاء المشترك، خلال اللقاء الأول لقياداته في المحافظات ليس بجديد على من لا يجدون لهم مكانا في أوساط الجماهير فاستعاضوا عن ذلك بالظواهر الدعائية وهي وسيلة اليائسين من العمل وفقا للدستور والقوانين وفي إطارهم والاحتكام لإرادة الناخبين، وهي وسائل جربتها الأحزاب مرارا وقبل المواسم الانتخابية لتزييف وعي الجماهير وكان الفشل حليفها باستمرار. وأضاف: أن اللافت في حديث عبد الوهاب الانسي دعوته إلى ضرورة الإخوة المطلوبة للعمل على اعتبار أن الحزبين الاشتراكي والناصري كانا صديقين وهو يطالبهما اليوم بالإخوة الإسلامية ونحمد الله أن الإصلاح اقر بإيمان شركائه اليوم وإخوتهم الإسلامية. وقال المصدر: إذا كنا نرحب بأن يحتكم اللقاء المشترك للدستور وجودهم كأحزاب فإننا نرى اليوم وترى معنا كل جماهير الشعب أن الدعوات الصادرة إلى الخروج عن الدستور والقانون ورفض المؤسسات الشرعية المنتخبة تمثل وانتقاصا من إرادة الشعب وصناديق الاقتراع التي حددت مقدار ارتباط كل حزب بهذا الوطن وأبنائه. وناسف أن تزل أقدام هؤلاء بالدعوة إلى الاستقواء بالخارج أو للتمرد وإخلال الفوضى محل القانون. وأكد أن اليأس الذي وصل إليه اللقاء المشترك من تأييد الجماهير له جعله كالغريق الذي يتشبث بأوراق الطحلب بقصد النجاة.. فأية مبادرة يتحدث عنها المشترك وهو الساعي إلى الصفقات والعمل خارج المؤسسات وهو ما عبر عنه صراحة عبر جلسات الحوار مع المؤتمر أو في تصريحات قياداته. المصدر: المؤتمرنت