اختتمت مصلحة خفر السواحل بوزارة الداخلية دورة تدريبية ، تخرجت عبرها دفعة أمنية قتالية من قوات خفر السواحل دفعة (الشهيد أبو حمزه الكحلاني ).. وفي حفل التخرج الذي حضره رئيس مصلحة خفر السواحل ، اللواء عبد الرازق علي المؤيد ، والعقيد أحمد عبدالله الطالبي مدير عام التدريب والتأهيل بوزارة الداخلية ، والمقدم علي أحمد عيسى مدير التوجيه و العلاقات العامة بمصلحة خفر السواحل ؛ قدم الخريجون عرضاً عسكرياً مهيباً ، كما نفذوا مناورة ، استعرضوا خلالها عدداً من المهارات القتالية و الأمنية ، التي تدربوا عليها خلال الدورة ، مثل اقتحام ثكنات العدو ، و إسقاط تحصيناته و الإلتحام المباشر بمليشياته .. وفي الحفل ألقى اللواء عبدالرزاق المؤيد كلمة أشار فيها إلى الدور الكبير الذي تضطلع به قوات خفر السواحل في معركة الدفاع عن سيادة اليمن و التصدي للغزاة والمحتلين ، مؤكداً أن أبطال خفر السواحل يقدمون صورة حقيقية عن اخلاقيات وشجاعة و شموخ ، الإنسان اليمني الغيور على دينه و وطنه ، منوها إلى أن عقد هذه الدورة الأمنية القتالية جاءت لتأهيل ضباط و أفراد خفر السواحل ، الذين هبوا كغيرهم من ابناء المؤسسة الأمنية ، للمشاركة في الدفاع عن الوطن . و قال اللواء المؤيد : إن بلادنا و امتنا تتعرض لأخطر مؤامرة ، و اشنع هجمة وعدوان عرفه التاريخ ، و أن لا خيار أمامنا و لا خلاص من هذا العدوان سوى الاستجابة والامتثال الكامل لتوجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي- حفظه الله- و مواجهة العدوان في كل الجبهات وقد تسلحنا بالإيمان و الثقة بنصر الله ، إلى جانب إعداد انفسنا بما نستطيع من خبرات و مهارات قتالية . و أن هذا هو الطريق الوحيد للشعب اليمني لنيل حريته و الحفاظ على كرامته و تحرير أراضيه . وفي ختام كلمته عبر اللواء عبد الرزاق المؤيد ، عن شكره لقيادة وزارة الداخلية ، لما توليه من اهتمام و حرص على تأهيل كل كوادر الوزارة ، التأهيل الذي يمكنهم من مواجهة عدوهم ، و القيام بواجباتهم ، منوها إلى ماتقوم به الإدارة العامة للتدريب والتأهيل بوزارة الداخلية في هذا الجانب. و من جانبهم جدد الخريجون ؛ الولاء و العهد لله و رسوله ، و لقيادة الثورة و للشعب اليمني و القيادة السياسية و لقياداتهم الميدانية ، مؤكدين استعدادهم ، و جهوزيتهم للانطلاق إلى جبهات العزة والكرامة و الالتحاق إلى جانب اخوانهم من ابناء الجيش ، و الأمن ، واللجان الشعبية للدفاع عن الدين و الوطن ، و التنكيل بالعدو الامريكي و أدواته و مرتزقته وتلقينهم اقسى الدروس.