أكد الشيخ محمد صالح البشاري مدير مديرية جحانة بمحافظة صنعاء في تصريح خاص ل»26سبتمبر» بأن الاجهزة الامنية تمكنت من إلقاء القبض على خليه اجرامية ارتكبت جريمة بشعة واستباحت النفس والدماء المحرمة وقامت بقتل الطفل المجني عليه يعقوب محمد عبدالكريم القرهمي البالغ من العمر 14عاما ونهب وسرقة دراجته النارية واردت الجثة مرمية على احد قمم جبال الشعاب قرية اسناف بالمديرية, كما نفذت تلك الخليه كثيراً من الاعمال الاجرامية التي يجري التحقيق فيها الآن بعد ان اعترفت بارتكاب جريمة قتل الطفل المجني عليه من تلك العصابة الخارجة عن كافة القيم الانسانية والدينية وقد تم القبض على جميع أفرداها وارسالهم للبحث الاجناني بالمحافظة صنعاء لاستكمال التحقيقات مؤكدا بأن تعاون مشايخ ووجهاء القبائل الشرفاء من ابناء مديرية جحانة مع الاجهزة الامنية سرع القبض على تلك الخلية التي زعزعت الامن والاستقرار والسكينة العامة بالمديرية. واضاف البشاري بأن تلك العناصر الاجرامية لن تفلت من انزال اقصى العقوبات الشرعية والقانونية بمحاكمة عاجلة وذلك لردع كل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم التي يندى لها جبين الانسانية. وطالب مدير مديريه جحانة السلطة القضائية بسرعة البت في هذه القضية من ضمن القضايا المستعجلة والنطق بالحكم وسرعة التنفيذ جزاء ما اقترفوا من للجريمة البشعة بحق الطفولة وليكونوا عبرة وعظة ولكل من تسول له نفسه ارتكاب جرائم سفك الدماء المحرمة والاعتداء على الممتلكات الخاصة والعامة واقلاق الاستقرار بالمديرية.. من جهة أخرى ادان واستنكر معلمو ومعلمات مدرسة الشهيد احمد على النجار بقرية المجني عليه الطفل يعقوب القرهمي برقة عصفان الجريمة الشنعاء التي أحزنت وأبكت البشر والشجر والحجر واغضبت الرحمن والتي قامت بها العصابة الاجرامية من بني دوام لابن زميلنا العزيز على قلوبنا الاستاذ محمد عبدالكريم القرهمي، حيث قامت العصابة باختطاف الطفل يعقوب القرهمي في مدينة جحانة وقتلته وعزرت به ونهب دراجته النارية ورموه بدم بارد في شعاب اسناف ووضعوا فوقه الحجارة وشوهوه في جريمة لايعملها لا انسان ولا حيوان.