في إحدى غارات العدوان الهمجي للعصابة الخليجية على اليمن وفي فج عطان تيتمت طفلة عمرها لا يتجاوز السبع سنوات بموت واستشهاد جميع أسرتها وبقيت هي لتكون دليلاً على همجية هذا العدوان غير المبرر وغير الانساني والاخلاقي ولأن الطفلة انقذها الله لتكون صورة حية لبراءة الطفولة التي يدمرها ويقتلها التحالف الشيطاني السعوصهيوني الأميركي في اليمن, لكن الطفلة أثبتت أنها أقوى من تحالف شيطاني يقتل الحياة عندما ظهرت وهي في المستشفى ووجهها متورم وعيناها مغمضتان ولا تستطيع الرؤية ولكنها ببراءة طفولتها حاولت فتح عينيها فلم تستطع فرفعت يدها وحاولت فتح إحدى عينيها بأناملها الطاهرة وفعلاً فتحت عينها اليمني لتقول للعالم هنا أرى أيها العالم الأعمى.. أنا أرى قبح هذا العدوان الذي قتل طفولتنا وبراءتنا وآباءنا وأمهاتنا.. أنا أرى وانتم لا ترون أيها العالم الذي أغمض بصره عن الجرائم التي ترتكب في اليمن, لقد أصابتكم المادة بالعمى, بل وأفقدتكم البصر والبصيرة, ولكنني أرى وسوف أحكي للعالم مدى خساستكم وحقارتكم لقتلكم الطفولة في اليمن لأن صمتكم هو عدوان علينا وعار عليكم أيها العالم الخانع للمادة المدنسة من مهلكة بني سعود وعصابتهم الشيطانية!! المهم في موضوع بثينة أن بعض من لديهم ضمير إنساني بدأ بتعاطف معها ومع أزمتها وأصبح فتح العين باليد شعار ومناصرة لهذه الفتاة التي فقدت العطف والحنان من أبويها نتيجة لتلكم الغارة التي أطلقت على منزلها في فج عطان حارة النهدين وكانت غارة الشؤم واللؤم والحقد الدفين لدى هذه العصابة القذرة, المهم في الموضوع أن التعاطف مع بثينة اختفى بعدما عملت المخابرات السعودية والصهيونية تلك اللعبة المأساوية لشعب بورما. فقامت هذه المخابرات بنشر الفيديوهات لكي تطمس مأساة بثينة وفعلاً نجحوا, واختفت مأساة طفلة واختفى معها شعارها الذي لعنت به العالم وكأنها تقول لهم أنظر أنا أفتح أعينكم كما فتحت عيني أنا أحيي ضمائركم الميتة التي قتلها المال فجعلكم تغضوا البصر عن مأساة اليمن, وهناك سؤال أنا طرحته من وقته.. لماذا تختفي بثينة بعملية استخباراتية وخطف كان من المفروض أن تتحرك المنظمات الدولية وحكومة الإنقاذ لمطالبة السلطات السعودية بإعادة الطفلة وشجب هذه القرصنة في حق طفلة بريئة, السؤال لماذا اختطفت بثينةٍ؟ أنا في اعتقادي أن اخفاء بثينة وخطفها جاء نتيجة خوف بني سعود من أن يكتشف اليمنيون آثار تلك الصواريخ والقنابل لطالما هي من وضع صهيوني فلابد أن تكون ملوثة بسموم أو غاز أو جراثيم أو ما شابه ذلك وهذا ليس ببعيد على عصابة تنتهك حق الآدمية في البقاء والحياة وليس بغريب على بني صهيون أن يلوثوا سلاحهم الذي يبيعونه لرئيس العصابة السعودية بالجراثيم أو الفيروسات مثلما تعمل في الأسمدة أو مبيد الحشرات التي توردها للعالم العربي حيث تضع مواداً في هذه الأسمدة تقتل المادة العضوية في التربة وعليه فإن اختفاء بثينة الذي لم يواجه بأي رد فعل من جانبنا أو جانب أية منظمة دولية يبحث عن إجابة.. دمتم جميعاً ونصر الله اليمن.