«وادي حضرموت، سيئون ،وعدن، ومأرب» هي المحافظات التي تستقبل الشباب الجنوبيين اليائسين هنالك عقود سرية ودهاليز خفية، ووعود كاذبة، وطيران يقتل أبناءه عند انتهاء الخدمة هنالك الرعب الخفي والأقدام التي تساق للموت **خلف المقاتلين الشباب المغرر بهم رمضاء الأمارات وسجونها الأرضية وأمامهم نار جبهات وتجنيد السعودية لهم وكلا الخيارين مرُّ للغاية. يتجمع الشباب ليتم تجنيدهم بعد أن لمع في أعينهم بريق الوعود الزائفة والرتب العسكرية .العناوين الوهمية للرواتب والرتب. يكون ذلك عبر سماسرة على كل شاب يأخذ السمسار مئة ريال سعودي على كل رأس «شاب» ويستهدف السماسرة الأحياء الفقيرة والضالع وأبين ولحج وعدن . تشير أيضا المصادر بأن تحالف العدوان يقومون بزج المقاتل المغرر به لمناطق متروسة بالألغام حتى تتشوه جثته ولا يعرفه أحد، ودفنه في مقابر جماعية بدون أن يعرف أهل القتيل أين جثة ابنهم. تشير المصادر بأن العقد يوقع بعد تدريب قتالي من قبل ضباط سعوديين لمدة أسبوعين، فيكون العقد ب4000 ريال سعودي، أو 3000 ريال وخمسة ألف في حالة واحدة فقط إذا تحول الشاب الى جثمان تصل أهله قيمته 5000 ريال سعودي كقيمة وتكريم، يقول بعض المقاتلين إنهم لا يتلقون إلا ألف ريال أخر الشهر 800 -500 بل إنها لا تأتي إلا بعد احتجاجات طويلة في طوابير قيادات الألوية السعودية واليمنية ويقولون بأنهم متعبون ولم تدفعهم الا الحاجة الملحة والخوف من المصير المجهول.. تعلق النساء الجنوبيات صور أبنائهن وأزواجهن في بروفايلاتهن وجدران بيوتهن كل منزل هنالك يحمل غصة أما شاب مفقود وأما أسير وأما مغرر به تمت سياقته إلى المحرقة، هنالك النساء لا يملكن إلا الأطلال وشحيح الذكريات ويتساءلن من الذي قتله هل الغارات الصديقة التي يرسلها التحالف كمكافأة نهاية خدمة، أم التعذيب المتواصل في السجون الأرضية، أم كل ما ذكر؟