بعد حياة حافلة من الجهاد في سبيل لله وثم الوطن ودفاعاً عن العرض والأرض وتلبيةً لدعوة السيد القائد المجاهد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي قائد الثورة للذهاب إلى الساحل آخذاً على نفسه تلبية النداء وكان من أولئك الملبين وتوجه بكل إيمان وعزيمة لا تلين إلى ساحة المعركة للدفاع عن وطنه ودينه وللذود عن النساء والأطفال والشيوخ من أولئك العملاء والمرتزقة الذين باعوا أرضهم ببعض الريالات المدنسة.. علي حسين عبدالرحمن الآنسي -من مواليد صنعاء- 30 مايو عام 1999م تربى وترعرع فيها والتحق بالتعليم من سن الخامسة من عمره وعرف عن الشهيد رقة قلبه وسمو أخلاقه وحسن تعامله مع جميع الناس وكان بشوشاً مرحاً وكان يقوم بزيارة أهله بفترات قصيرة ليعود مسرعاً للجبهة آخذاً سلاحه وجعبته متوكلاً على الله وشارك مع زملائه التنكيل بأعداء الله في المعركة بأعلى وسام الشرف والكرامة والاستبسال في سبيل الله حتى اصطفاه الله ونال ما تمناه وهي الشهادة في سبيل الله ناصراً لدين الله القويم وللمستضعفين.. فطوبى لك الشهادة أيها المقدام الشجاع، وسلام الله عليك يا علي حسين وعلى جميع شهدائنا الأبرار.