اعتادت بهائم الوهابية التي لا يهمها سوى علفها وبطونها، على النهيق بما يمليه عليهم اربابهم الصهاينة من الفتاوى المذلة المخزية، بحيث بلغت بهم الخسة والحقارة في آخر فتاواهم لتحريم قتال الصهاينة، مخالفين بذلك كلام الله تعالى الذي بين بأنهم ألاشد عداوة للذين آمنوا!؟ بينما افتوا سابقا بحرمة دعم حزب الله وطالبوا أسيادهم بابادتة ..!!؟ كما سبق لهم النعيق بمثل هذه الفتاوى المذلة التي تتعارض مع صريح الايات، منها بانهم أفتوا بطاعة الحكام الظالمين وحرموا الخروج عليهم!!؟ ثم تحالفوا لاستهداف سوريا !؟ وتحالفوا لتدمير العراق ولبنان واليمن وليبيا و....الخ!!؟ كما افتوا بحرمة زيارة القبور!!؟ ثم عمدوا لنبشها!!! وافتوا بحرمة زواج المتعة!!؟ وجوزوا الزنا واللواط تحت ما اسموه بجهاد النكاح!!!؟ افتوا بحرمة الكلام او البصاق في المسجد!!؟ وجوزوا دخول الاحزمة الناسفة والعبوات لتفجيرها وتمزيق من فيها من المسلمين!!!؟ كما افتوا بحرمة البراءة من الاعداء في الحج وحرمة قتل اصغر الحشرات!!؟ واجازوا لانفسهم استباحة دماء الالاف من الحجاج الآمنين!!!؟ وافتوا بالاحسان للجار اليهودي!!؟ واجازوا قتل ابناء الاسلام واستباحوا دماء الاطفال والنساء وذبحوا الابرياء في معظم البلدان الاسلامية!!؟ وما اكثر اكاذيبهم وجرائمهم وفسادهم، التي يرتكبونها ويامرون بها مما لا يتسع المجال لذكرها، ولكن يكفي لمعرفة كل ما يصدر من فتاواهم واعمالهم قوله تعالى ( المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ) الا لعنة الله على اليهود والذين اشركوا الاشد عداوة وكفرا ونفاقاً .. * رئيس مؤسسة المصطفى لخدمة المستضعفين