أجدني وبعد اكثر من 5 آلاف عام أقف وجهاً لوجه امام أمنا الملكة بلقيس باختلاف الزمان والمكان طبعاً!!.. أما المكان فهو تحديداً محكمة الاحداث بأمانة العاصمة صنعاء.. وأما الزمان فهو يوم 23 ديسمبر 2018م.. الذي حكم فيه ببراءة ابني من التهم المنسوبة اليه.. بعد شهرين ونصف الشهر من حجز الطفل في دار التوجيه الاجتماعي وافقت النيابة بالافراج عنه بالضمانة التجارية وبعد حجز ملف الطفل لمدة اربعة اشهر متتالية، اصدرت النيابة قرار اتهام الى محكمة الاحداث.. وفي أول جلسة عقدت في المحكمة برئاسة القاضية جوهرة عبدالرحمن عبدالواحد- رئيسة محكمة الاحداث بأمانة العاصمة صدر حكم البراءة لابني من التهم المنسوبة اليه. فشكراً لك يا حفيدة بلقيس بكل لغات العالم.. والشكر موصول لكل العاملين في محكمة الاحداث، بما فيهم أمناء السر والخبيرة الاجتماعية المتفانية في عملها ذكرى محمد البناء..