لقد ﻛﺸﻔﺖ ﻛﻞ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ التاريخية والمعاصرة وخاصة ما ترتكبه قوى الشروالعدوان ، من الجرائم والقتل والدمار ، بحق الأبرياء من أبناء شعبنا اليمني الصامد أمام تحالفات اليهود والنفاق وأيادي الغدر والخيانة والارتزاق الصهيوسعودي ، بالاضافة الى اعتداءاتهم وجرائمهم في سوريا ، والعراق ، وليبيا ، وغيرها من البلدان العربية والإسلامية ، ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﻌﺮﺏ ليسوا سوى ادوات حقيرة وذليلة ، وﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻘﺎﺭﻧﺘﻬﻢ بأي حال ﺣﺘﻰ بأصغر ﻭﺯﻳﺮﺓ ﻓﻲ ﺤﻜﻮﻣﺔ الاعداء ﺍلصهيونية سواء فيما يتعلق بخدماتهم لشعوبهم او بإعمالهم او حتى بحفاظهم على السيادة الوطنية لبلدانهم وشعوبهم ، بحيث ﺛﺒﺖ لكل شعوب العالم ﺑﺎﻧﻬﻢ مجرد ﻋﺼﺎﺑﺎﺕ ﻣﻨﺤﻄﺔ ﻭﺣﻘﻴﺮﺓ تغرق ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻨﻘعات ﺍﻟﺮﺫﻳﻠﺔ ﻭﺍﻻﻧﺤﻄﺎﻁ ﺍﻻﺧﻼﻗﻲ ، وأشباه رجال يفتقرون ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﻯ ﻭﺍﻟﻘﻴﻢ والاخلاق ، ﻭﻣﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﺸﺮﻑ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮﺍﻟﻨﺒﻴﻠﺔ ﻭﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ، وﺗﺒﻴﻦ للجميع ﺑﺄﻥ ﻫﺆﻻﺀ الحكام وما يخلعونه على اﻧﻔﺴﻬﻢ من ﺍﻟﻘﺎﺏ ﺍﻟﺠﻼلة ﻭﺍﻟﺰﻋﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﻔﺨﺎﻣﺔ والحضرة ، والسمو ... ﻟﻴﺴﻮﺍ سوى ﻋﻤﻼﺀ ﻭﻋﺒﻴﺪ ﺟﺒﻨﺎﺀ ﻳﺮﻛﻌﻮﻥ ﺗﺤﺖ ﻧﻌﺎﻝ احقر عجائز ﺑﺮﻳﻄﺎﻧيا، ﺍﻭ حتى إحدى ﻋﺎﻣﻠات النظافة ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻲ اﻻسود .. كما ﺗﺒﻴﻦ ﺑﺄﻥ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭمرتزقته ﺍﻟﻜﺎﺫﺑﻴﻦ ﻭﻋﻠﻤﺎﺀ السلطات ومعممين البلاط العربي ﺍﻟﺤاكم المتسلط على الشعوب .. ﻫﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ بأكاذيبهم المتواصلة من ﺟﻌﻠﻮﺍ ﻣﻦ اؤلئك المستبدين ﺍﻟﻠﺼﻮﺹ ، أرباب ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻠﻪ وبأنهم من أظنوا ﻋﻠﻴﻬﻢ عبر العصور ، ﻃﺎﺑﻊ ﺍﻟﻘﺪﺍﺳﺔ ﻭﺍﻟﻌﺼﻤﺔ ﻭﻋﻤﻠﻮﺍ ﻋﻠﻰ تلبيسهم ، ﺼﻔﺎﺕ اﻟﺮﺣﻤﺔ والعظمة ، ﻭﺍﻟﻘﻮﺓ والعدالة الالهية ، ﻭ .... ﻭﺑﻬﺬﻩ ﺍلأﺑﺎﻃﻴﻞ ﻭﺍلإﻓﺘﺮﺍءﺎﺕ المخجلة المكذوبة فرفضوا ﻋﻠﻰ الشعوب ﻃﺎﻋﺘﻬﻢ ﻭﻋﺒﺎﺩﺗﻬﻢ ﻭﺍﻟﺘﺴﺒﻴﺢ ﺑﺤﻤﺪﻫﻢ ﻭﺍﺑﺎﺣﻮﺍ ﻟﻬﻢ كل شي ، وحق التصرف والملكية في كل ﻣﺎﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﻭﺍﻟﺒﺤﺮ والجو ورفعوهم الى مقام الالوهية في الارض ، ﻓﺎﺳتبدوا ﺑﺎﻻﻣﻮﺍﻝ ونهبوا الثروات ﻭﺍﺳﺘﺒﺎﺣﻮﺍﺍﻻﻋﺮﺍﺽ ﻭﺳﻔﻜﻮﺍ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ وأشاعوا ﺍﻟﻔﺤﺸﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻨﻜﺮ ﻭﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﺭﺽ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، ﻭتحالفوا مع أسيادهم الأمريكان والصهاينة ضد الأمة الإسلامية واشتركوا معهم في كل المؤامرات والدسائس والحروب ، وعملوا على إخضاع وإفقار وإذلال ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ حتى وصلت بهم الحال ﺍﻟﻰ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻤﺄﺳﺎﻭﻳﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺪﻯ ﻟﺬﻛﺮﻫﺎ ﺟﺒﻴﻦ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻭﻣﻦ المخجل ﺑﺎﻥ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﺤﻘﺮﺍﺀ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺍﻥ ﻳﺪﻓﻨﻮﺍ ﺍﻧﻔﺴﻬﻢ ﺍﺣﻴﺎﺀ ﻻ ﺰﺍﻟﻮا عبيد لاسيادهم ومستمرين في خيانتهم وحربهم ضد شعوبهم ﻏﻴﺮ ﻣﻜﺘﺮﺛﻴﻦ ﻟﺤﺎﻟﺘﻬﻢ ﺍﻟﻤزرية ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻠﻐﺖ ﺍﻟﻮﺣﻞ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻌﺠﻴﺐ ﺍﻥ ﺍﺅﻟﺌﻚ ﺍﻟﻤﺮﺗﺰﻗﺔ ﻭﺟﻬﻼﺀ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﻻﻳﺰﺍﻟﻮﻥ ﻋﺎﻛﻔﻴﻦ ﻋﻠى ﻋﺒﺎﺩﺗﻬﻢ ﻭﻛﺎﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﻨﺘﻤﻮﻥ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﺍﻟﺬﻱ مما لا ريب فيه بانه قد ﺣﻜﻢ ﺑﺼﻠﺐ امثال ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ الخونة ﻭﻗﻄﻊ ﺍﻳﺪﻳﻬﻢ ﻭﺍﺭﺟﻠﻬﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﻑ ﻟﻤﺤﺎﺭﺑﺘﻬﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﻭﻣﺎ يقترفونة من الظلم والجرائم واﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺍﺭﺍﻗﺔ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ بحق الشعوب العربية ....؟ { رئيس مؤسسة المصطفى لخدمة المستضعفين