الوحدة اليمنية هي الغد المشرق بكل تحدياته وآفاقه ومخاطرة الوحدة انجاز كبير حققه الشعب اليمني الوحدة اليمنية بادرة وحدوية بناءة على الساحة العربية ستسهم في دعم التضامن والترابط العربي بما يكفل الخير لكافة شعوب الأمة العربية المجيدة والوحدة اليمنية إنجاز قومي في الزمن الصعب.. الوحدة اليمنية حدث تأريخي مجيد في حياة الأمة الوحدة اليمنية تمثل دعماً للاستقرار في المنطقة وإضافة إلى رصيد القوة العربية على امتداد العالم العربي وبداية مرحلة جديدة لتضامن عربي ووحدة عربية نحن في أمس الحاجة إليها يوم الوحدة اليمنية يوم من أيامنا وأعيادنا القومية لأنها تنهي التجزئة وتحقق الوحدة وترسي الأساس المتين لمستقبل عربي تكون فيه النصرة والسلام والتقدم المنشود. إن الوحدة اليمنية في هذا الظرف الدقيق الذي تجابه فيه أمتنا العربية تحديات كبرى هو نصر للعرب جميعا وإنجاز عظيم يجسد تطلعات كل عربي وطموحه في الوحدة والتضامن «26سبتمبر» قامت بالاستطلاع التالي للتحدث عن الوحدة اليمنية: استطلاع/ هنية السقاف البداية مع الأستاذة جنان علي محمد تحدثت قائلة: الوحدة اليمنية هي الحدث الجميل الوحيد في التاريخ العربي المعاصر لأبناء اليمن وأشقائهم العرب في الوطن العربي، فالوحدة اليمنية تعني إعادة اللحمة ولقد جاءت هذه الخطوة المباركة من أجل لم الشعب العربي في وحدة لكن العرب لم يفهموا ان الوحدة قوة واصبحوا يتآمرون على بعض فهم الآن يتآمرون على اليمن ويعتدون على اليمن نسوا أن الوحدة اليمنية إنجاز عظيم على طريق الوحدة العربية الشاملة التي تصبو إليها الأمة العربية.. الوحدة اليمنية حلم الشعب اليمني الذي ناضل من أجل تحقيقها أمداً طويلاً ضد الاستعمار وضد كل أشكال التفرقة والتمزق والهيمنة وضحى من أجل هذا الهدف بخيرة أبنائه ..الوحدة في اليمن لا تعني انتصارا لأبناء الشعب اليمني الشقيق فقط لكنها انتصار لكل أبناء العروبة وبداية صحيحة لاستعادة التضامن العربي والوحدة العربية فهنيئاً لنا هذا المنجز العظيم. أعظم إنجاز أما الأخت صفاء الخالد فقالت: إن الوحدة اليمنية جمعت نظامين مختلفين في نظام وهذا له دور بارز لنشر السلام والأمن والاستقرار وبالوحدة تضاعفت قدرات الشعب اليمني على الحفاظ على الأمن والاستقرار, هي تحقيق تاريخي في غاية الأهمية ولقد أعلنت الوحدة اليمنية والأمة العربية تواجه التحديات الخطرة التي تمر بالأمة العربية والتي تهدد الأمن القومي العربي وأنا اشعر بسعادة كبيرة وأنا أتحدث عن الوحدة التي بإذن الله سوف نصل بها الى الوحدة العربية الكاملة، وقد أعطت الوحدة اليمنية قوة للشعب اليمنى وهى انجاز عظيم يدعو إلى التفاؤل ويستحقها الشعب اليمنى المعروف بنزعته الوحدوية العربية ومقاومته المشرفة للاستعمار على مر التاريخ وسوف ينتصر بإذن الله على العدوان الغاشم الذي يحاول تفريقنا والنصر قريب إٍن شاء الله. ثمرة حقيقية أما الأخت خديجة منصر فقد أضافت: مبروك لهذا الشعب العظيم وحدته المباركة وأتمنى أن يظل محافظاً عليها ألاً يسمح لأي كان أن يفرقه مهما حاول أعداء هذا الوطن فهي تمثل ثمرة حقيقية لجهود المخلصين من أبناء اليمن وتعبيرا صادقاً لطموحات الشعب اليمنى وآماله، وان الوحدة اليمنية هي الانجاز الكبير الذي حققه الشعب اليمنى انجاز عززه صموده طوال عقد كامل من الزمن وسوف يستمر بالحفاظ عليها العمل وعلى توسيع رقعتها الاقتصادية والسياسية والبشرية والاستراتيجية . أهم حدث أما الأخت هند المطري فقد أضافت: إن قيام الوحدة اليمنية في عام 1990م يعد أهم أحداث التاريخ المعاصر لأمة العربية حيث لاقت وحدة الشعبين في شمال وجنوب اليمن فالوحدة اليمنية هي إحدى مرتكزات وعوامل الاستقرار بالمنطقة العربية وهي تعتبر حدثاً عربياً بارزاً يستحق الاحترام والاهتمام كونه تحقق في وقت كانت فيه الأمة وما زالت بأمس الحاجة إلى التوحد وتنسيق المواقف لمواجهة المتغيرات الإقليمية والدولية التي باتت تعتمد على التوحد، فالوحدة ليست مطلباً يمنياً فحسب ولكنه مطلب عربي وإنساني بشكل عام، وأتمنى من الدول العربية حذو التجربة اليمنية الرائدة لتصبح منطلقا لتحقيق وحدة عربية اكبر وأوسع فالوطن العربي بأمس الحاجة للوحدة ليتمكن من دخول القرن الجديد ومواجهة العدوان الذي يحاول جاهداً تفريق الأمة العربية وبدلا من التآمر على الشعب اليمني ووحدته فليتآمروا للتوحد ويصبحوا أمة عربية موحدة. المستقبل أما الأخت هدى عبدالله قالت: الوحدة اختارها الشعب اليمني بشجاعة وان اليمن بهذا قد قطع شوطا كبيراً و إن تجربة الوحدة اليمنية تجربة جديرة بكل احترام وقوة اليمن في وحدته وهي تجربة تقدم وازدهار والوحدة هي المستقبل للشعب اليمني بأكمله، فالوحدة اليمنية حدث ممتاز وعظيم للشعب اليمني والوحدة أثبتت قوتها وتغلبت على كل ما يمكن أن يسمى تآمر عليها وأثبتت أنها بالفعل متماسكة والشعب اليمنى متمسك بهذه الوحدة، واليمن في موقعه ووضعه ودوره التاريخي لا شك انه قام بهذا الدور بالنسبة لهذه الظروف التي يتكتل بها العالم من أجل تدميره والسيطرة عليه وهو منذ القدم مطمع للعالم بكل خيراته فلنحافظ على وحدتنا فهي مصدر قوتنا. بالمرصاد أما الأخت انتصار عبدالولي فقالت: أن مسيرة النضال الوحدوي اليمني أخذت تتعاظم منذ وقت مبكر وازدادت تلاحما منذ أن بدأت مؤامرة الاستعمار الأجنبي باستهداف وحدة اليمنيين الأحرار وسلب حريتهم واستقلالهم الوطني وشكلت أهم منعطف في تاريخ اليمن وأول إنجاز حقيقي وبناء الدولة اليمنية الواحدة.. الوحدة اليمنية أصبحت حقيقة واقعية كحدث تاريخي عظيم في مايو 1990، يباهى به بين أمم وشعوب العالم.. الوحدة اليمنية هي الغد المشرق بكل تحدياته وآفاقه ومخاطره وهي إسهام نموذجي واعدا لوحدتنا العربية الشاملة وهذه الوحدة نموذج حضاري للأمة العربية وهي تمثل نموذجا يحتذى به لأنها تحققت بعد أن عانى الشعب اليمنى عبر عشرات السنين من مآسي الفرقة والتشرذم قبل أن تتوحد.. نبارك للشعب اليمني بكل أطيافه احتفالاته بعيد الوحدة وأدعو الدول العربية إلى الاحتذاء بالتجربة الوحدوية اليمنية ومهما حاول العدوان ان يفكك وحدة هذا الشعب فأنا أقول له لن تستطيع مهما حاولت وهما دمرت وقتلت فهيهات ان تضر وحدتنا فهي عظيمة بمعنى كلمة عظيمة ومحفوظة بإذن الله تعالى ومن حاول فالشعب اليمني له بالمرصاد. أما الأخت اسمهان عبدالقدوس فقالت: إن مناسبة عيد الوحدة اليمنية هي مناسبة عظيمة جديرة بالاهتمام والاحترام فالسواعد اليمانية أعادت رسم خريطة هذه البلاد من جديد وهذه الوحدة أتاحت لأبناء الشعب اليمنى الفرصة لكي يعيدوا بناء دولتهم وتعلموا كيفية الحفاظ عليها وسوف يضحوا لأجلها بالغالي والنفيس ولن يسمحوا لاحد المساس او حتى الاقتراب منها وهي أهم انجاز حققه الشعب اليمنى في إن من حق الشعب اليمني إن يعتز بما حققه في 22 مايو 90م الذي يشكل مثالا يحتذى به من قبل الآخرين وهي القاعدة التي سوف نبني بها الدولة اليمنية القوية وإن الشعب اليمني استطاع في زمن الشتات والفرقة أن يفرض إرادته ويحقق وحدته إحدى المعجزات المعاصرة، وأن الوحدة اليمنية في مناسبتها تستحق أن يحتفل بها اعظم احتفال.. وأقول لأعداء اليمن لن تستطيعوا تفريقنا مهما فعلتم ومهما قتلتم فينا ومهما قصفتم فنحن شعب واحد الى الأبد وأنا احي شعب اليمن بما حققوه من إنجاز تاريخي بقيام الوحدة اليمنية.. إن الوحدة اليمنية هي خطوة على طريق الوحدة العربية، وتكتسب أهميتها من المصاعب التي يعيشها العمل العربي المشترك هذه الأيام، ونحن في مرحلة نحتاج فيها إلى أن نستوعب دروس الوحدة اليمنية لنؤكد أن الوحدة هي مصير وقدر هذه الأمة، وإننا بدون الوحدة لن نستكمل طريقنا ولن نتمكن من قهر الصعاب التي تواجهنا، والتي تهددنا بأفدح الأخطار.