عقد لقاء حكومي أمس الاول بصنعاء برئاسة رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، كُرس لمناقشة عدد من المواضيع الحكومية وفي مقدمتها ما يتصل بتنفيذ الرؤية الوطنية لمواصلة بناء الدولة اليمنية الحديثة..حيث ضم اللقاء نواب رئيس الوزراء لشؤون الأمن والدفاع اللواء جلال الرويشان وللشؤون التنموية والاقتصادية الدكتور حسين مقبولي ولشؤون الخدمات محمود الجنيد ووزراء الخارجية المهندس هشام شرف والتخطيط عبدالعزيز الكميم والعدل القاضي احمد عقبات والإدارة المحلية علي القيسي والدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي والنفط أحمد دارس والشؤون الاجتماعية عبيد بن ضبيع والشباب والرياضة حسن زيد والمالية الدكتور رشيد أبو لحوم والتعليم العالي حسين حازب والمياه والبيئة المهندس نبيل الوزير والثقافة عبدالله الكبسي والكهرباء المهندس لطف الجرموزي والشؤون القانونية الدكتور إسماعيل المحاقري ورئيس جهاز الأمن السياسي اللواء عبدالقادر الشامي والأمين العام المساعد لرئاسة الوزراء يحيى الهادي ووكيل وزارة الداخلية اللواء الركن رزق الجوفي ووكيل وزارة الخدمة المدنية يحيى المحاقري ووكيل وزارة التخطيط احمد البابلي ووكيل هيئة مكافحة الفساد لقطاع الذمة المالية حارث العمري ومدير مطار صنعاء خالد الشايف ومدير التغذية المدرسية حمود الأخرم . وبحث اللقاء المهام التحضيرية المرتبطة بتنفيذ الرؤية الوطنية على مستوى مختلف الوزارات والجهات الحكومية المشتركة في الاجتماع، والدور المناط بالمكتب التنفيذي لتسيير الرؤية في القطاع الحكومي في إسناد الوزارات والجهات الحكومية للبدء بالخطوات التنفيذية وفقاً للآلية التنفيذية والأدلة الإرشادية اللازمة للسير وفق منهج علمي واضح في صياغة وإعداد وتنفيذ المشاريع الآنية والمتوسطة المدى المعبرة عن جوهر الرؤية وأهدافها الوطنية والإنمائية والتطويرية ذات الطابع الاستراتيجي . وأكد رئيس الوزراء على الأبعاد الهامة التي تحملها الرؤية على المستوى الوطني باعتبارها مشروعاً نهضوياً انطلق من الواقع اليمني وبالتالي معبراً عنه وعن التطلعات المشروعة للشعب اليمني اجمع في دولة حديثة ومتطورة. وحث الجميع على المضي السريع في المناقشة الواسعة والعلمية للخطوات التنفيذية التي تمهد للبدء في تنفيذ محاور الرؤية في الواقع العملي في المشاريع والجوانب الإجرائية الآنية وبالتالي التأسيس للانطلاق للمشاريع متوسطة المدى ومن ثم طويلة المدى..واعتبر حضور الروح الوطنية واستشعار المسؤولية تجاه حاضر ومستقبل الوطن وكذا تضافر الجهود وتكاملها وتناغمها من اهم العوامل المساعدة على نجاح المهام الأحادية والجماعية التي نصت عليها الرؤية..وأعرب الدكتور بن حبتور عن ثقته بأن جميع الوزرات والجهات الحكومية ستكون عند مستوى المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقها في المساهمة في بناء واقع متطور يؤسس لمستقبل مستقر ومزدهر.