اعتدوا على أسرتي وهدموا منزلي دون حكم قضائي أوأي مسوغ قانوني!! جرافة جامعة ذمار قبل عملية الهدم بلحظات!! كنا قد تطرقنا في عدد سابق الى قضية الباحث الأكاديمي الشيخ نجيب محمد ناصر صوال النصيري الذي تعرض منزله الكائن بمنطقة هران في محافظة ذمار، للهدم ظلماً وعدواناً من قبل رئيس جامعة ذمار وآخرين. وفي هذا العدد نستعرض هذه القضية بشيء من التفصيل وعلى لسان صاحبها الشيخ نجيب النصيري.. الذي قال: في يوم الثلاثاء 4/9/2018م اقدم رئيس جامعة ذمار ومن معه وبتوجيهات من محافظ المحافظة بالاعتداء على حرمة منزلي وهدمه وإزالته ومساواته بالأرض- اثناء غيابي- مستخدمين الشيولات وقوة السلاح المفرطة، متهجمين على أسرتي وأقاربي الذين كانوا متواجدين بداخله.. وقاموا باخراجهم منه عنوة وتحت الإكراه وبقوة السلاح وقاموا بهدم المنزل بكل محتوياته التي كانت بداخله من أثاث وغيره.. وأكد الشيخ النصيري قائلاً: «علماً بان منزلي يقع في منطقة هران شرقي جامعة ذمار.. وعلى بعد 2 كيلو متر تقريباً من حرم الجامعة.. وقد بنيته قبل سنوات على الأرض المملوكة لي والتي أنا ثابت عليها منذ شرائها قبل حوالي 25 عاماً تقريباً، وقبل ان تكون هناك جامعة في الأصل».. مضيفاً: «لقد هدموا منزلي ظلماً وعدواناً، ودون اللجوء للقضاء، او اي مسوغ قانوني يجيز لهم ذلك، وانما ظلماً واستكباراً، مستغلين مناصبهم وسلطتهم ونفوذهم بحق المواطن الضعيف».. واوضح النصيري بالقول: «لقد خاطبت أكثر من 30 جهة حكومية ورسمية مختلفة، مطالباً بضبط الجناة وتقديمهم للمحاكمة جراء عملية الاعتداء التي قاموا بها على أرضي ومنزلي، وتسببوا في تشريدي وأسرتي، ولكن دون جدوى.. ولازلت انا وأسرتي مشردين وساكنين في بيوت الإيجار منذ ان هدموا منزلي».. أخيراً: «أطالب بسرعة ضبط الجناة ومعاقبتهم وتعويضي عن منزلي وأرضي وما لحق بي من أضرار مادية ومعنوية جراء تشريدي وأسرتي من منزلي الذي لا أملك غيره، في ظل هذه الظروف التي تعيشها بلادنا من عدوان غاشم وانقطاع للمرتبات وغلاء معيشة.. في عددٍ قادم: سيتم استعراض المذكرات الرسمية وحملة الوثائق التي تضمنها ملف قضية المذكور والتي تؤكد جميعها صحة مظلوميته وأحقية سرعة انصافه وتعويضه التعويض العادل.