عقد اليوم في ديوان محافظة إب اجتماعا للمكاتب الخدمية والمنظمات الدولية العاملة في المحافظة برئاسة المحافظ عبدالواحد محمد صلاح لمناقشة دور المنظمات في تنفيذ مشاريع خدمية طارئة للمحافظة. وخلال الاجتماع أكد محافظ إب على ضرورة تضافر جهود الجميع لإنجاح المشاريع الإنسانية في مختلف القطاعات وعلى مستوى المديريات بهدف التخفيف من معاناة المواطنين. وأشار إلى أن استمرار تدفق النازحين يشكل أبرز التحديات التي تواجه المحافظة نظرا لما يسبب ذلك من ضغط على الخدمات العامة. وشدد المحافظ صلاح على أهمية إعطاء الأولوية لمشاريع المياه والصرف الصحي والصحة والطرق ومشاريع حماية مدينة إب من أضرار وكوارث السيول . وخلال الاجتماع قال المحافظ صلاح أن محافظة إب محافظة منكوبة وان هناك مخاطر تهدد حياة المواطنين داعيا كافة المنظمات العاملة في اليمن لاستشعار مسئولياتها الانسانية والمشاركة في مواجهة تلك المخاطر والاسهام في تنفيذ المشاريع التي تعود بالنفع للمواطنين في مجال الطرقات والمياه والصجة والبيئة. ودعا المنظمات إلى الاضطلاع بدورها في دعم مشاريع يلمسها المواطن بما يتناسب مع الاحتياجات والكثافة السكانية للمحافظة وحجم أعداد النازحين والمتضررين فيها . واعتبر ما تنفذه المنظمات لا يتوافق مع احتياحات المحافظة، ما يتطلب زيادة الدعم للمشاريع الإنسانية التي تتلاءم مع الوضع الراهن. وتطرق الاجتماع الذي حضره أمين عام محلي المحافظة أمين الورافي وكلاء المحافظة عبدالحميد الشاهري وصادق حمزة والدكتور أشرف المتوكل وإسماعيل سفيان إلى إمكانية دعم وتمويل المنظمات الدولية لمشاريع في مجالات الصحة والمياه والنظافة والطرق وغيرها. واستعرض في الاجتماع تقارير لمدراء المكاتب الخدمية بالمحافظة حول الاحتياجات الضرورية والطارئة لمركز المحافظة والمديريات سيما في مشاريع تحسين وتقديم الخدمات العامة بما يخفف من معاناة المواطنين في ظل الظروف الراهنة التي فاقمها العدوان والحصار. وتم خلال الاجتماع ايضا التطرق الى آلية التنسيق بين السلطة المحلية والمنظمات العاملة في المجال الإنساني والإغاثي بشان تنفيذ دراسات خاصة بالمشاريع الخدمية وتقديمها للمنظمات لإمكانية اعتمادها وتمويلها بما يلبي احتياجات أبناء إب.