التعامل مع العقلاء من البشر, يختلف كلياً عن التعامل مع التحالف الصهيوبعيري الذي جمع ضباع الصحاري المتشردة المعتادة على اكل الجيف, ولفيف المرتزقة الذي جمع المتردية والنطيحة, وهذا ما ثبت من خلال الاحداث والحروب التي تشهدها البلدان, التي اكدت جميعها بان هؤلاء الخونة والحقراء لا يمتلكون عقولاً, وليس لديهم مشاعر انسانية, لا يدينوا بأي ديانة, ولا يؤمنوا بكتاب سماوي, او حساب وعذاب وجنة ونار ويوم آخر, كما ثبت بانهم لا يأمرون الا بالمنكر والفحشاء, ولا يعملون الا بالسوء ولا يهمهم سوى نشر الفساد واراقة الدماء في الارض وكأنهم لم يخلقوا الا لذلك, وهل هناك اشد ظلماً واجراماً من قتل الاطفال والنساء وذبح الابرياء, وتفجير المشافي والمدارس والمساجد والأسواق المكتظة بالمستضعفين!!؟ وهل هناك أعظم جرم, من فرض حصار خانق ومنع دخول الغذاء والدواء, ومحاولاتهم لقتل أبناء شعب بأكمله جوعاً ومرضاً دون استثناء لأحد!!؟ كل ذلك لم يؤثر فيهم وحتى الموت جوعاً وصرخات وبكاء الأرامل والأيتام والمشردين والبؤساء والكادحين !! بل ثبت بأنهم يتلذذون بالأشلاء والدماء, ويتفاخرون بارتكابها ومشاهدتها, ويتنافسون لارتكابها يومياً بل وفي كل ساعة !! بحيث لا يمكن ان يكون امثالهم من البشر, ولا يمكن مقارنتهم حتى بالبقر !!؟ بل هم أضل واشر!!؟ وامثال هؤلاء النجاسات والقاذورات كيف يمكن التعامل معهم!!؟ ليس هناك خيار سوى القوة والضرب فوق الاعناق, وهذا ما ثبت من خلال استهداف مطاراتهم ومنشآتهم النفطية, بالطيران المسير البسيط او بالصواريخ الباليستية, التي جعلتهم يصرخون ويولولون ويتباكون وانزلت عليهم الرعب والخوف, وماذا لو استمر الضرب لتحالف الصهيوبعيريين وكان اشد فتكاً وايلاماً!!؟ نحن نعتقد بان هؤلاء الحقراء لم يفهموا سوى لغة الطائرات والصواريخ الباليستية, ولم يتألموا مع اسيادهم على شيء غير مصالحهم ومصدر استكبارهم وفسادهم, اهمها النفط والمنشآت والمطارات, ولهذا يجب ان تستمر القوات الجوية والصاروخية في استهداف وقصف, مصالح تحالف الشر والفساد والإجرام بقوة, لتمريغ انوفهم في الوحل واجبارهم على الخنوع والذل والاستسلام, ولن يدوم الامر طويلاً لهزيمتهم ولإيقاف عدوانهم وجرائمهم, ورفع الحصار وتحقيق النصر المؤزر, وما النصر الا من عند الله العزيز الجبار.