أعلن مصدر مسئول في المؤتمر الشعبي العام أن اللجنة العامة ستعقد اجتماعاً طارئاً في الساعة السابعة من مساء اليوم الأربعاء لمناقشة وتدارس الموقف بعد أن صارت علاقة المؤتمر برئيسه على مفترق طرق . وقال الشيخ ياسر العواضي عضو اللجنة العامة وقيادي بارز في المؤتمر الشعبي ل:" إن الصورة صارت ضبابية إثر رفض الرئيس على عبدالله صالح عدم العدول عن إعلانه ، رغم تمسك أبناء الشعب ومناشدتهم له وتمسك أعضاء وقواعد المؤتمر الشعبي بعلي عبدالله صالح مرشحاً رئاسياً في الانتخابات القادمة" . وأضاف العواضي : إن لقاءات مكثفة وموسعة يجريها أعضاء المؤتمر العام اليوم بعد أن زاد الوضع تعقيداً وضعفت بوادر الأمل السياسية لشخصية الرئيس على عبدالله صالح وتلاشت تماماً ومازلنا مفعمين بالأمل معولين على العناصر الإنسانية في شخصيته ". وقال : إن حبنا للرئيس هو حب خالد ، وليس هو السبب الوحيد للتمسك به ولكن خوفنا على مستقبل بلادنا وأولادنا هو الدافع الرئيسي الذي يجعلنا نتمسك به الآن وتلك الضمانة السياسية التي اشترطها الدكتور ياسين سعيد نعمان عند توقيعه لإعلان المبادئ نحن أن الضمانة السياسية الحقيقة هو بقاء الرئيس على عبدالله صالح في قيادة البلد ، ويبقى في السلطة حتى تتهيأ مؤسسات البلد الرسمية والشعبية للتداول السلمي للسلطة ". *المؤتمرنت