في إطار عمل الورشة الأولى لترميم القطع الأثرية في المتحف الحربي بصنعاء واستمرار تنفيذ برنامج التدريب بمشاركة أخصائيين من جامعة صنعاء- قسم الآثار والمتحف الحربي ومنظمة محبي الآثار والتراث..قام الأخ الأستاذ عبدالله احمد الكبسي وزير الثقافة بزيارة ورشة العمل الأولى واطلع على سير أعمال الورشة مشيداً بمستوى الحضور والمشاركة.. والنتائج المرضية عن أداء هذه الورشة وتميزها في الوقت الراهن رغم الصعاب والحصار.. ونوه الأخ الوزير بالاستفادة من هذه الورشة لتطال كل مقتنيات المتحف الحربي.. وأوضح بأن العدوان وجرائمه طالت كل شيء في البلاد وكان استهداف العدوان لتاريخ اليمن العريق ممنهج فدمر المواقع الأثرية والمتاحف وأعاقوا كل النشاطات التي تقوم بها الوزارات في مجال الترميمات والدراسات الأثرية الميدانية وتعمد العدوان محاولاته اليائسة في مسح المراكز الثقافية للشعب اليمني.. اليوم ونحن بهذه الورش والدورات نحقق الإرادة والصمود.. فلن تتمكن أي قوى إجرامية أو عدائية أن تنال من تاريخنا العريق وحضارتنا المتجذرة في عمق التاريخ.. إن هذه الورشة التي تقيمها دائرة التوجيه المعنوي في المتحف الحربي في مجال ترميم وصيانة بعض القطع الأثرية التي تضررت جراء العدوان إنما هي عنوان لمستوى المسؤولية التي تتمتع بها قيادة التوجيه المعنوي والمتحف الحربي ونأمل ان تستمر مثل هذه الدورات وورش العمل لتزيد من مستوى وكفاءة المتدربين والمشاركين.. وقد وجه الأخ وزير الثقافة قطاع الآثار والمتاحف في الوزارة بتقديم العون في إطار إمكانيات الوزارة واستثمار مثل هذه الدورات.. وفي ختام زيارته وجه كلمة شكر وتقدير لقيادة دائرة التوجيه المعنوي والمتحف الحربي على جهودهم الحثيثة في سبيل الرقي بالعمل المتحفي خاصة وان المتحف الحربي في صنعاء هو المتحف الوحيد الذي مازال يعمل في ظل هذه الظروف, كما وجه شكره للعاملين في ورشة العمل والحضور، وأثنى على مستوى التدريب والتأهيل، متمنيا ان يرى كثيرا من هذه النشاطات في المتحف الحربي.وكان في استقبال الأخ الوزير في المتحف الأخ العميد الركن عابد محمد الثورة مساعد مدير دائرة التوجيه المعنوي ومدير المتحف الحربي وجميع ضباط وموظفي المتحف، وأطلعه الأخ مدير المتحف على آخر الانجازات التي قام بها المتحف الحربي خلال العام 2019م.