أفادت وسائل إعلام رسمية في بكين بأن عدد سكان الصين سيصل الي 1.5 مليار نسمة بحلول منتصف عقد الثلاثينات من القرن الحالي وأن الخلل بين الذكور والاناث سيبقى عند 119 ذكرا مقابل 100 أنثى. وقالت صحيفة تشاينا ديلي ان دراسة وجدت ان عدد سكان الصين -الذي بلغ مليارا و307 ملايين نسمة أواخر عام 2005- سيبدأ في الهبوط التدريجي بعد منتصف عقد الثلاثينات. وأضافت الصحيفة ان التقرير وجد ان النسبة غير المتوازنة بين الذكور والاناث "ما زالت مستقرة" قياسا مع احصاء قومي أجري قبل ست سنوات لكنها "تبقى مقلقة". والنسبة العادية المعترف بها دوليا تتراوح بين 103 الى 107 من احد الجنسين مقابل 100 من الجنس الاخر وفقا للصحيفة التي قالت ان نسبة الذكور الى الاناث في الصين في عام 1990 كانت 111 إلى 100. وعادة ما تفضل الاسر الصينية الابناء الذكور وهو ما عززته سياسة الطفل الواحد المثيرة للجدل التي تنتهجها البلاد منذ أوائل الثمانينات للحد من النمو السكاني. وقالت الصحيفة ان التقرير ألقى باللوم في هذا الخلل على الكشف غير القانوني لمعرفة نوع الجنين وعمليات الاجهاض لكنه حث الحكومة على عدم تغيير "السياسات السكانية الحالية." وتكهنت وسائل الاعلام الصينية بتغيير محتمل لسياسة طفل واحد بعد ان خففت عدة مناطق بينها شنغهاي المركز المالي للبلاد القيود المفروضة على الازواج لانجاب طفل ثان.