سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
من فكر المقاتلين مشاعر فياضة ونشوة بالنصر..قادة عسكريون وميدانيون ل«26 سبتمبر»:العملية القتالية الهجومية «نصر من الله» جسدت الجهوزية العالية لدى أبطال الجيش واللجان الشعبية
دلالات معنوية يتحلى به المقاتلون في روحية الاستعداد وعقيدتهم الإيمانية بنصر الله وتأييده استعداد قتالي عالٍ.. جهوزية عسكرية ومعنوية كاملة.. روحية استعدادية وعقيدة إيمانية جهادية رافقتها وحدة القيادة ومصدر القرار تسندها عدالة القضية ومظلومية شعب حر وجميعها أسباب رئيسية اتكأ عليها المقاتلون من الجيش واللجان الشعبية الشجعان يرافقهم التأييد الإلهي والنصر المؤزر لقيادة المؤمنين في عملية قتالية نوعية في محور نجران «نصر من الله» وبمرحلتها الأولى من حيث التخطيط والاعداد للمواجهة والأخذ بعين الاعتبار، دماء الأبرياء التي أزهقها عدوان النظام السعودي الإماراتي من المدنيين الأطفال والنساء على مدى خمسة أعوام وتجويع وحصار ممنهج هدفه قتل اليمنيين وتشريدهم وتركيعهم، فكان الرد حاسماً وحازماً، فمن بقيق وخريص الى نجران وادي آل «أبو جبارة» كانت المعجزة والوعد الصادق فسكت الأعداء وبارك فيها الأصدقاء والأحرار لمشاهد أذهلت العالم وأقضت مضاجع ملوك وأمراء الشر والعدوان وقوى الاستكبار العالمي، وكان لابد من التواصل مع القادة الميدانيين للتعبير عن هكذا عملية قتالية نوعية عاصفة بغزاة لم يدركوا أن ما أقدموا عليه صار وبالاً عليهم ومأساة سيخلدها التاريخ في أنصع صفحاته.. لقاءات: مقدم نبيل السياغي – مقدم أحمد طامش «26سبتمبر» تتواصل مع المقاتلين وترصد مشاعرهم الفياضة في «نصر من الله» كانت البداية مع العميد صالح الحاوري- قائد اللواء 203 مشاة قال: الحمدلله ناصر المستضعفين ومؤيد أوليائه الصالحين وعباده المظلومين وإنه على نصرهم لقدير، ولابد هنا أن نقف وقفة إعتزاز وفخر وإجلال لشهدائنا الأبطال وجرحانا الميامين والمجاهدين في كل جبهات المواجهة وساحات النزال الذين ينكلون على مدى خمسة أعوام قوى العدوان الأمريكي الصهيوني السعودي الإماراتي ومن يدور في فلكهم من العملاء والخونة والمخدوعين، ولا شك أن ما يمتلكه المقاتل اليمني من روحية استعدادية ويتحلى بمعنويات عالية وإيمان بعدالة قضيته ومظلومية الشعب اليمني جميعها شكلت دافعاً نفسياً للصمود والمواجهة والتحدي والثبات.. نعم لقد كان للعملية القتالية الهجومية للأبطال الشجعان من الجيش واللجان الشعبية في محور نجران «نصر من الله» وقعها لدى أحرار العالم والشرفاء من الشعوب الرافضة للعدوان على اليمن وكان لها دلالاتها المعنوية لدى أبناء الشعب اليمني الحر الذين يعانون مآسي وويلات العدوان الغاشم بل وأشفى صدورهم وقوى عزائمهم وزاد في ثقتهم بقيادتهم الثورية والسياسية والعسكرية وأبنائهم المجاهدين الذين يضحون بأرواحهم وأنفسهم دفاعاً عن الدين والوطن والسيادة والكرامة.. نموذج فريد وجديد العميد الركن/ أحمد جابر المطري- قائد اللواء العاشر صاعقة حرس جمهوري قال: ما يقارب الخمسة أعوام وتحالف العدوان السعودي يستخدم فيها كل أساليب التكتيك العسكري والعملياتي لعلهم يحرزون نصراً يحسب لهم على الأرض إﻻ أنهم فشلوا أمام مدرسة المقاتل اليمني التي تستقي نهجها من الثقة بنصر الله والإرادة التي يتمتع بها المقاتل اليمني وكذا عدالة القضية التي يجاهد ويضحي بروحه من أجلها. انه نموذج فريد لمدرسة جديدة تميز بها المقاتل اليمني وأثبتت جدارتها في ميدان المعركة وشهد لها الكثير من المحللين العسكريين حيث وصفوا المقاتل اليمني بالمعجزة مقارنة بما يمتلكه من إمكانات مادية بسيطة تقابلها انتصارات عسكرية ساحقة في الميدان وكذلك تفوقه على الترسانة المادية والبشرية والفنية واللوجيستية التي يمتلكها تحالف العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي. إن العملية النوعية التاريخية التي قام بها أبطال الجيش واللجان الشعبية المؤلفة من كافة صنوف وتشكيلات المؤسسة العسكرية في محور نجران والتي تم التخطيط لها بإحكام حتى تحقق النصر رغم ضخامة إمكانات العدو ووسائله الاستكشافية واستطلاعه الجوي فقد تم استدراج ثلاثة ألوية عسكرية لقوات العدو السعودي والمخدوعين الذين يقاتلون في صفه بكامل عدتهم وعتادهم وقوتهم البشرية وإيقاعهم في مصيدة المقاتل اليمني ليكونوا أسرى حرب. إن هذه العملية العسكرية النوعية التي سيسجلها التاريخ العسكري في انصع صفحاته كواحدة من العمليات العسكرية التي أثبتت للعالم أجمع بأن المقاتل اليمني لديه من المهارات القتالية والإمكانات الفردية ما يساعده ويؤهله لمقارعة كل المدارس العسكرية التي ثبت فشلها الذريع في معركة تحالف العدوان الخاسرة.. وهذا هو نصر من الله. رجال يصنعون بشجاعتهم وقوة إيمانهم مجدا يمانيا خالدا سيدون في سفر التاريخ وسوف تنقشه الأجيال القادمة على جدار الروح نقشا سبئياً يحكي انتصارها وقوة إرادتها التي لا تلين, ومن هذه الانتصارات العملية الدفاعية اليمنية الكبرى التي نفذها أبطال الجيش واللجان الشعبية البواسل في محور نجران تلك العملية التي تعتبر الأقوى تصدياً والأكمل تكتيكاً والأعظم شجاعة واستبسالاً رجال سطروا فيها أسمى وأنقى وأرقى معاني البطولة والتفاني والفداء. في محور نجران وقعت الشواهد وتجلت الآيات: «إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم».. نعم نصر الله جنده بسلاحهم الشخصي وعدالة قضيتهم ودفاعهم عن وطنهم وحريته واستقلاله وسيادته.. أمام آلة الحرب وترسانتها المتطورة استعد العدو بأكبر عملية هجومية قوامها ثلاثة ألوية عسكرية بإمكانياتهم التسليحية المتقدمة والهائلة لكن قوة الإيمان بالله والدفاع عن الوطن وترابه الطهور كانت لهم بالمرصاد وانتصر أبطال الجيش واللجان الشعبية ولقنوا العدو السعودي ومرتزقته ومخدوعيه دروساً قاسية هي الأكبر منذ بدء العدوان سقط أكثرهم قتلى وأسرى ناهيك عن الغنائم وتحرير مساحة جغرافية شاسعة في ظرف زمني لا يتجاوز أيام معدودات لقد زلزل النظام السعودي واهتزت أركانه وازداد ألمه من ذلك الوجع الكبير الذي تفاجأ به هو ومن معه من دول العدوان والقادم أعظم .. فبوركت أيادي الرجال في كل ساحة مجد وميدان عز وإباء. عظمة الشعب اليمني العميد عبدالمجيد الرمام- أركان حرب محور صعدة قال: تتجلى عظمة الانتصارات في عظمة أبناء اليمن قيادةً وحكومةً وشعباً وجيشاً ولجاناً شعبية الثابتين في مواقفهم والصامدين أمام عدوان همجي ظالم وحصار جائر براً وبحراً وجواً، ولما يقارب من انتهاء العام الخامس من قتل وتشريد وسفك للدماء البريئة في ظل صمت مطبق للمحافل الدولية المتشدقة بحقوق الإنسان والمنظمات الإنسانية والحقوقية التي لم تدن ولا مرة واحدة مما يرتكبه العدوان الأمريكي الصهيوني السعودي الإماراتي من مجازر وحشية وجرائم بشعة في حق اليمنيين.. إن شعبنا اليمني المظلوم اليوم يثأر لنفسه وبعون وتأييد من الله وعلى أيدي أبطاله الشجعان في الجيش واللجان الشعبية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر نفذت العملية العسكرية النوعية التطويقية تحت مسمى «نصر من الله» في مرحلتها الأولى والتي كبدت العدو السعودي والخونة المخدوعين وجحافل المأجورين الخسائر الفادحة والهزائم النكراء في العدد والعدة والعتاد ولقن المجاهدون العدو دروساً عظيمة في التنكيل والتمريغ لكبرياء النظام السعودي والإماراتي ودس أنفه في التراب اليمني الطاهر. لقد قدم المجاهدون في محور نجران من الوحدات العسكرية المرابطين في محور صعدة وحرس الحدود وتشكيلات قتالية في الدعم والإسناد ومن كافة الوحدات القتالية أمثلة رائعة في البسالة والشجاعة والإقدام والشموخ الذي جسدته المشاهد الحربية في الهجوم والاقتحام وتنفيذ العمليات القتالية بحسب التخصصات القتالية على أكمل وجه في التوقيت والزمن والمكان المحدد بحسب الخطط القتالية المرسومة لها والمعد لها سلفاً، وكانت النتائج ناجحة وبنسبة عالية في مختلف المهام القتالية المسندة إليهم، وتحقق بفضل الله ثم جهود قيادتنا الثورية ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي- حفظه الله- ومتابعتها المباشرة لمجريات المعركة والإشراف المباشر للقيادة السياسية والعسكرية العليا، وتقدم الأخ وزير الدفاع وتواجده في مراكز العمليات القتالية ومسرح عملياتها وثبات مجاهدينا الأبطال هذا النصر المؤزر بحمد الله وتوفيقه، وما النصر إلا من عند الله.. هزيمة مخزية وفاضحة العميد/ يحيى الشعثمي – المنطقة العسكرية الخامسة قال: «نصر من الله» خطوة على طريق الانتصار لليمن والهزيمة المخزية والمدوية لقوى الشر والعدوان والاستكبار العالمي.. فقرابة الخمسة أعوام من العدوان السعودي الأمريكي الإماراتي الصهيوني المستمر المتزامن مع حصار اقتصادي جائر .. يظهر بعدها المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية يوضح ويعلن بيان السقوط لثلاثة ألوية عسكرية من قوات قائدة تحالف العدوان في عمق أراضيها وبكامل عتادها العسكري ومعظم أفرادها وقادتها.. إنها حقا عملية النصر والتأييد من الله لشعب الحكمة والإيمان والصبر والبأس والشدة في ميادين اللقاء لأعداء الله الذين وصفهم بقوله تعالى: «لن يضروكم إلا أذى وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم ﻻ ينصرون ضربت عليهم الذلة أينما ثقفوا إﻻ بحبل من الله وحبل من الناس وبآءوا بغضب من الله وضربت عليهم المسكنة ذلك بأنهم كانوا يكفرون». إنها حقا خطوة على طريق تحقيق الهزيمة المدوية والمخزية والفاضحة لنظام سلمان وامبراطورية قرن الشيطان والانتصار الناجز والتام والكامل لشعب اليمن العظيم وقيادته الحكيمة والشجاعة ورجاله الأبطال من منتسبي الجيش واللجان الشعبية الصابرين والصادقين في إيمانهم وفي توكلهم على الله الواثقين بنصره وتأييده والذين وصفهم بقوله تعالى :»الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل فانقلبوا بنعمة الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم». لذلك ففي العدوان وإمعانه في استهداف المدنيين الأبرياء حتى بعد المبادرة الرئاسية وتعمده خرق الهدنة والاتفاقات الدولية توضح بجلاء مدى حقده وعدائيته للشعب اليمني المظلوم، وما علينا الا الوثوق بالله وبأيدي وسواعد الشجعان المقاتلين الذين سيثأرون للأبرياء وسيذيقون العدو بأس اليماني الشديد ومن نصر الى نصر.. عملية احترافية نوعية العقيد/ محمد مفتاح الابرقي- المنطقة العسكرية المركزية- قال: (نصر من الله).. تجديد لتاريخ اليمن العسكري فوقوع الآلاف من المخدوعين والخونة بجنسياتهم وسلاحهم الحديث والمتطور اسرى بين ايدي ابطال الجيش واللجان الشعبية في محور نجران يعد انتصارا كبيرا وعملية عسكرية احترافية تضاف الى جانب عملية استهداف مصفاتي بقيق وخريص كأكبر عمليتين يشهدها العدو السعودي في تاريخه كهزائم نكرا ء ستجبره على الرحيل وعدم التفكير في خوض أي مغامرات قادمة للقتال في اليمن. العملية العسكرية النوعية (نصر من الله) الذي كشف تفاصيلها المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع في مؤتمراته الصحفية تؤكد بأن العتاد والعدة للعدو مهما بلغ حجمها وقوتها فإنها تظل ضعيفة ومنكسرة امام ارادة الله وامام عزيمة وثبات المجاهدين الذين يدافعون عن وطنهم وقضاياه العادلة بإرادة وعزيمة منطلقة من ايمانهم القوي بنصر الله وتأييده لهم امام جحافل الغزاة والخونة والمخدوعين الباحثين عن المادة كمأجورين لا غاية لهم ولا هدف سوى العمالة والارتزاق . جن جنون النظام السعودي الذي ما كان منه الا ان يشن بطائراته الحربية غارات مكثفة لإيقاع اكبر الخسائر في اوساط الاسرى الذي فشل في انقاذهم الى جانب الهزائم الميدانية للعدو وقواته انعكست هذه العملية الكبيرة على نفوس ومعنويات بقية المخدوعين والعملاء الذين انهارت معنويات وقدراتهم في الصمود والمواجهة واصبحوا يفكرون في كيفية الخروج من مأزق العدوان الذي ورطهم في معركته الخاسرة مقابل فتات من المال كان ثمنا لهم وبعد هذه العملية النوعية والاحترافية لقواتنا المسلحة اصبح بقية المخدوعين يعودون تباعا الى الصف الوطني والذين يتم استقبالهم بكل ترحاب وتعامل راق يجسد قيم واخلاق واصالة اليمنيين النابعة من جوهر وتعاليم الدين الاسلامي الحنيف . دروس لن ينساها العدوان النقيب خالد صالح الماطري- قائد ميداني- محور صعدة قال: تعد العملية العسكرية «نصر من الله» من أبرز العمليات العسكرية التي نفذها أبطال الجيش واللجان الشعبية ضد قوات تحالف العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي ومرتزقتهم والمخدوعين وقد كان لتزامنها مع استهداف أرامكو في العمق السعودي في منطقتي البقيق وخريص أبعاده ودلالاته السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية التي يجب على تحالف العدوان أن يعيها ويستوعبها جيداً قبل فوات الأوان. قرابة الخمسة أعوام من العدوان السعودي الأمريكي الإماراتي الصهيوني المستمر المتزامن مع حصار اقتصادي جائر.. وتأتي عملية نصر من الله التي سقط فيها ثلاثة ألوية عسكرية لتحالف العدوان من المأجورين والمخدوعين في عمق أراضيها وبكامل عتادها العسكري ومعظم أفرادها وقادتها.. إنها حقاً عملية النصر والتأييد من الله لشعب الحكمة والإيمان والصبر والبأس والشدة في ميادين اللقاء لأعداء الله وهي خطوة على طريق تحقيق الهزيمة المدوية والمخزية والفاضحة لنظام سلمان وإمبراطورية قرن الشيطان والانتصار الناجز والتام والكامل لشعب اليمن العظيم وقيادته الحكيمة والشجاعة ورجاله الأبطال من منتسبي الجيش واللجان الشعبية الصابرين والصادقين في إيمانهم وفي توكلهم على الله الواثقين بنصره وتأييده..