أكد مدير عام النقل الجوي د. مازن غانم أن الهيئة وفي ظل الحرب والحصار تعمل على مواكبة كافة التشريعات والتطورات الدولية في مجال الطيران المدني وبكوادر يمنية مؤهلة وفنية, وما زالت الهيئة تقوم بتأهيل العديد من الكوادر لمواكبة التطورات الدولية.. وقال في تصريح: ل«سبتمبرنت»: نحن نتطلع إلى إصدار قرار دولي من مجلس الأمن لرفع الحصار المفروض على مطار صنعاء الدولي, باعتبار أن إغلاق مطار صنعاء الدولي, باعتبار ان إغلاق المطار مخالفاً لكافة المواثيق الدولية, كونه يخدم كافة المواطنين من مختلف الشرائح وهيئة الطيران المدني على استعداد كامل لتأهيل كافة المطارات اليمنية في حالة تم فتح المطارات ووفقاً للإجراءات والمعايير الدولية.. مشيراً إلى أنه تم التخاطب بالعديد من الوسائل مع المنظمات ومنها منظمة الطيران المدني «الايكاد» والأمم المتحدة للمطالبة بفتح مطار صنعاء الدولي أمام كافة الرحلات المدنية لأن إغلاقه مخالف للمواثيق الدولية وتم نقل المأساة الإنسانية التي يعيشها المواطنون اليمنيون نتيجة إستمرار إغلاق مطار صنعاء الدولي. وأكد أن هناك أكثر من 4ملايين مغترب والعديد من الطلاب أصبحوا غير قادرين على التنقل وزيارة ذويهم وغيرهم الكثير من اليمنيين العالقين في دول الجوار. إلى ذلك هناك حوالى 340 ألف حالة مرضية بحاجة ماسة إلى السفر إلى الخارج للعلاج وهؤلاء ينتظرهم موت محقق في ظل استمرار الحصار وإغلاق مطار صنعاء الدولي, هذا بخلاف العديد من الأدوية هذا بخلاف العديد من الأدوية التي أصبحت السوق المحلية تفتقر إليها خصوصاً للمرضى المصابين والحالات المستعصية كالضغط وأمراض القلب والسكري.. إلخ. متسائلاً: ماذا ينتظر المجتمع الدولي هل ينتظرون موت الشعب اليمني بأكمله حتى يفتحون مطار صنعاء الدولي.